أعلنت الشركة الكندية لصناعة الهواتف الذكية "بلاك بيرى"، منذ يومين، عن نتائجها السنوية التى اعتبرها المراقبون بمثابة الكارثة الكبرى للشركة، التى اتجهت خلال الفترة الأخيرة لإنتاج البرمجيات فقط.
حيث سجل النجم السابق للهواتف الذكية خسارة كبيرة فى شهرى فبراير ومارس من عام 2014 تقدر بحوالى 5.9 مليار دولار أمريكى. وهى كارثة كبرى إذا ما تمت مقارنتها بخسارتها البسيطة فى نفس الفترة من العام الماضى التى قدرت بحوالى 649 مليون دولار، بالإضافة إلى الخسارة التى تساوى 423 مليون دولار فى الجزء الأخير من عام 2013، والذى أرجعه هؤلاء المراقبون لانخفاض حجم أعمالها بنحو 6،8 مليار دولار على مدار سنتين.
فتراجع حجم مبيعات المجموعة وصل حالياً إلى 976 مليون دولار بدلاً من 1.1 مليار العام الماضى، يوضح إلى أى مدى تراجع هواتف "بلاك بيرى"، فى الأسواق العالمية.
كما أثبتت إحصائية تابعة للمجموعة، أن تراجع المبيعات فى القارة الأوروبية وأفريقيا والشرق الأوسط بهذه السرعة يعتبر القصبة التى قسمت ظهر البعير بالنسبة لإيرادات المجموعة. على خلاف آسيا وأمريكا الشمالية واللاتينية التى تراجعت فيها مبيعات "البلاك بيرى" حتى الآن تدريجياً.
بلاك بيرى يسجل خسائر كبيرة هذا العام.. ويتحول لإنتاج البرمجيات
الإثنين، 31 مارس 2014 05:06 م