دور العرض الأمريكية تعانى من انخفاض عدد مرتاديها

على الرغم من أن هوليود تعتبر مركز صناعة السينما فى العالم، إلا أن أحدث الإحصاءات الصادرة عن اتحاد السينما الأمريكى تشير إلى انخفاض عدد مرتادى دور العرض الأمريكية، حيث تراجعت بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما بنسبة 21 بالمائة عام 2013.

كما انخفضت نسبة المرتادين ممن تراوحت أعمارهم بين 12 و17 عاما بنحو 15 بالمائة فى العام الماضى.
وتشير الإحصاءات إلى أن هذه الفئات العمرية، والتى تعتبر الجمهور الرئيسى لدور العرض بدأوا يقضون أوقاتهم فى مشاهدة شاشات أخرى غير شاشات دور العرض.. ويقول الاتحاد الأمريكى إن شباك تذاكر السينما الأمريكية حقق ارتفاعا بلغ 10.9 مليار دولار عام 2013 مقابل 10.8 مليار دولار عن العام الذى سبقه، إلا أن هذه الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع سعر تذاكر السينما وليس بسبب زيادة مبيعات التذاكر.

وقد أرجع اتحاد السينما الأمريكى هذا الانخفاض إلى أن الجمهور الأصغر سنا أصبح يمتلك الآن أكثر من وسيلة تكنولوجية لمشاهدة الأفلام فى المنزل بصورة أسهل وأرخص.. ويدرس حاليا الاتحاد الأمريكى إمكانية تخفيض سعر تذاكر السينما يوما واحدا فى الأسبوع على الأقل فى محاولة لإعادة مرتادى دور العرض إليها مرة أخرى.

من ناحية أخرى، اعترف اتحاد السينما الأمريكى بزيادة نسبة توزيع الأفلام الأمريكية خارج الولايات المتحدة بنسبة 4 بالمائة عام 2013، إذ تعد الصين أحد الأسواق الرئيسية للفيلم الأمريكى تليها اليابان، ثم بريطانيا وفرنسا والهند.