تحكى رانية عن بدايتها: "تعلمت من خلال كورسات ومحاضرات فن التناسق، الديكور وبعض أعمال الورود من مواد مختلفة استوردها من الخارج، ومع الممارسة والتعرف على فن ديكور الورود فى أوروبا، تعلمت كثيراً وبدأت أضيف إلى أعمالى طابعها المصرى الأصيل.
لهذا صممت مجموعة من باقات الورد من مادة تسمى "ديب إت"، وهى مادة غير منتشرة بالقدر الكافى فى مصر، استوردها من الخارج لتعطى شكل الورود بعد تشكيلها، وهى تتميز بدرجة من اللمعة البراقة، والتى تتناسب مع الكثير من تصميمات منازلنا.

وأضفت إلى عالم الورود الكريستال، والذى أقوم بتصميمه لعمل أشكال الديكور المختلفة.


ولم أنس عجينة السيراميك، والتى يستبدلها الغرب باستخدام عجينة السكر، فصممت أشكالا مختلفة من الورود لم تكن متوافرة فى شكلها الطبيعى.



ثم انتقلت إلى تصميمات الجلود، لأنى وجدت فيها مادة خام غنية بالجمال والألوان، بالإضافة إلى أنها المادة الوحيدة، من وجهة نظرى، التى تعطى مع تشكيلها شكل الورد الطبيعى الذى نحبه جميعاً.


وتضيف، هناك أنواع من القماش يمكن تشكيلها على هيئة ورود مع تثبيتها ببعض المواد، واستطعت أن أعمل بها "بوكية" من الورود.


ولأن الشموع هى الزينة الأساسية لكل منزل، قمت بتصميم قوالب خاصة أضع فيها الشموع، وهى سائلة لتشكل على هيئتها، لنستخدمها بعد ذلك كديكور ووسيلة إضاءة رومانسية فى منازلنا.
نرجو وضع الصورة رقم 11
