لعبة "الشيطان المقيم" المسيئة للإسلام من إنتاج شركة ومصمم يابانى

السبت، 29 مارس 2014 05:27 م
لعبة "الشيطان المقيم" المسيئة للإسلام من إنتاج شركة ومصمم يابانى مصمم اللعبة شينجى ميكامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توضح "اليوم السابع"، أن لعبة الفيديو التى تدعى «الشيطان المقيم» أو «resident evil» التى تسئ للإسلام وتشترط إلقاء المصحف الشريف أرضًا وتفجير الكعبة المكرمة لاجتياز المراحل والذى نشر عنها تقرير بالموقع بتاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٤ هى لعبه من إنتاج الشركة اليابانية «كابكوم» وأسسها مبرمج يابانى يدعى شينجى ميكامى وليست دانماركية.

وحسب موقع ويكيبديا، صمم اللعبة شينجى ميكامى (Shinji Mikami) هو مصمم ألعاب فيديو يابانى ولد فى 11 أغسطس عام 1965 م فى مدينة كيوتو Kyoto .

واستقطبت شركة كابكوم (Capcom) اليابانية بعض المبرمجين الشباب من بينهم أيضاً شينجى ميكامى الذى التحق بالعمل لدى شركة كابكوم فى العام 1990 م حيث انضم كمبرمج مساعد وعضو مساعد فى فريق المصمم الشهير يوشيكى اوكاموتو (المشهور بألعاب القتال ستريت فايترز) وكان العمل الأول له على جهاز السوبر نينتندو حيث عمل مع فريق يوشيكى اوكوموتو فى لعبة جولز أند جوستس (Ghols & Ghosts) ومن ثم بدأ فى العمل كمبرمج مساعد أيضاً على ألعاب الستريت فايتر القتالية بالإضافة إلى عمله على ألعاب ديزنى التى انتجتها كابكوم للسوبر نينتندو، ومن ثم التحق لبعض الوقت أيضاً مع المصمم الشاب Keiji Inafune للعمل على سلسلة ميجامان الشهيرة، منذ العام 1990 ولفترة وصلت إلى 4 سنوات كاملة دون أن تمنحه الشركة الفرصة لإنتاج لعبة خاصة حتى جاء اليوم الذى قدم فيه المصمم شينجى ميكامى مشروع لعبة مرعبة مستوحاة من ألون أن ذا دارك (Alone in the dark) الشهيرة واسمها الخطر البايلوجى Biohazard (رزدنت إيفل Resident Evil أى: "الشيطان المقيم").

يذكر أن لعبة الشيطان المقيم وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء «بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز»، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد، ليدفع الطفل بشكل لا إرادى لأن يقوم بهذه المهمة ليواصل التحدى والإثارة.

كما تضمنت الرسوم الجرافيكية باللعبة مبنى مماثلا للكعبة وعلى «كريس ريدفيلد» الشخصية الرئيسية بها أن يقتحمه ويقتل من بداخله من شياطين فى تصوير للكعبة على أنها ملجأ ومسكن للشر، الذى تحث اللعبة الطفل على التخلص منه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة