أثارت تصريحات بن ردوس نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى للاتصالات الاستراتيجية، التى أكد فيها أن الولايات المتحدة تريد أن يكون لها علاقة قوية مع مصر، العديد من ردود أفعال القوى الثورية والاحزاب السياسية، حيث أكد البعض منهم أن أمريكا لا تبحث عن علاقات مع القاهرة بقدر أنها تتفهم أنه لا يمكن تجاهل دولة بحجم مصر.
ومن جانبه قال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة، إن الموقف الأمريكى فى التعامل مع مصر يتغير وفقا لطبيعة الأمور على الأرض فى مصر، فإذا تبين لهم أن الشعب المصرى ماض فى طريقه لإنجاز خارطة المستقبل أكدوا حرصهم على استمرار وتقوية العلاقات مع مصر.
وأضاف جبر، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أمس الجمعة: "هم يضعون هامشا لأنفسهم فى مجال الحقوق والحريات الشخصية، بحيث يتمكنون من خلاله من انتقاد الأوضاع فى مصر دائما، مؤكدا ضرورة أن تقوم العلاقات المصرية الأمريكية على مبدأ الندية".
وأكد جبر أن قرار مصر يخص شعبها وحده دون غيره، وكما تحترم مصر إرادة الشعوب الموجودة خارج منطقة الشرق الأوسط على حكومات تلك الدول أن تحترم إرادة الشعب المصرى.
وأشار مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع، إلى أن أمريكا تأكدت من أن السيسى سيفوز بمنصب رئيس مصر القادم لا محالة، وبذلك هم مجبرون على التعامل معه كممثل حقيقى للشعب المصرى.
وأضاف شرابية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس الجمعة: "كما خرج شعب مصر فى 30 يونيو، ولم تكن ثورة فوتوشوب كما يزعم الإخوان، سيخرج للتصويت للسيسى فهم علموا أنه رئيس مصر القادم ومجبرون على التعامل معه".
وأوضح شرابية أن جزءا من السلطة الأمريكية متمثل فى الكونجرس ووزارة الدفاع ظلوا على اتصال قوى بالسيسى، وحافظوا على علاقتهم القوية مع مصر بخلاف موقف أوباما، مشيرا إلى أن أمريكا أفلحت إن صدقت فى التأكيد على أن رغبتها فى استمرار العلاقات مع مصر حقيقية للحفاظ على علاقتها فى المنطقة.
وقال ماجد سامى، عضو الأمانة العامة لحزب المصريين الأحرار، إن أمريكا تبحث عن مصلحتها الشخصية فى المقام الأول، موضحاً أنها تتفهم أنه لا يمكن تجاهل دولة بحجم مصر، خاصة بعدما اتخذت إرادة الشعب خطوات جادة وواضحة.
وأضاف "سامى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السعودية والإمارات اتخذتا موقفا رائعا تجاه العلاقات الدولية مع أمريكا، موضحاً أنه "غصبا عن أمريكا هتعمل علاقات مع مصر فى الوضع الراهن، نظرا لقوة الدولة المصرية".
وحول ملامح العلاقات الدولية بعد ترشح المشير السيسى، وحال فوزه، أكد سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، أن أمريكا ملتزمة فى التعامل بشكل متزن مع الرئيس الذى يختاره الشعب، وكذلك على الرئيس القادم أن يتعامل بحكمه مع كل الدول طبقاً لمصالحنا.
وطالب عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ، بأن تكون العلاقات بين مصر وأمريكا فى الفترة المقبلة قائمة على احترام سيادة الوطن، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
ولفت "الجندى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يجب أن تكون العلاقات على مسافة واحدة، وليس هناك أحد أعلى من أحد أى تكون قائمة على الندية.
و علق محمود عفيفى، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، قائلا "إن أمريكا تعمل من أجل مصالحها، وتدرك أن مصالحها يجب أن تستمر مع مصر، ويجب على القائمين على السياسة المصرية أن يدركوا أيضا أن العلاقة مع أمريكا يجب أن تكون قائمة على الندية لما يخدم مصلحة الدولة المصرية".
وأضاف "عفيفى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التوازن فى العلاقات بين مصر والدول الكبرى يجب أن يكون هو الواجهة للسياسة الخارجية المصرية الفترة القادمة.
وذكر عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن الإدارة الأمريكية استسلمت للإرادة الشعبية فى مصر، ولم يعد لديها أى خيار آخر سوى إقامة علاقات قوية مع مصر، نظرا لدورها الإقليمى فى الشرق الأوسط.
يذكر أن بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى للاتصالات الاستراتيجية، قد أكد فى تصريحات له خلال مؤتمر صحفى عقده أمس "الجمعة" مع جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة مع المملكة العربية السعودية بشأن استقرار الوضع فى مصر، وتريد أن يكون لها علاقة قوية مع مصر.
قوى سياسة تعلق على تصريحات واشنطن برغبتها فى إقامة علاقات قوية مع القاهرة.. "التجمع": أمريكا تأكدت من فوز السيسى وتسعى لاستمرار علاقاتها بمصر.. "الكرامة": إنجاز خارطة المستقبل يجبرها على تغيير موقفها
السبت، 29 مارس 2014 08:49 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نور العيون
امريكا تأكدت من فوز اليسي !!!!!
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين
مصر ستكون راس الحربة للقضاء على العهروالغطرسة الغربية ولن نكون الجائزة الكبرى للصهيونية