أغلقت السنغال، اليوم السبت، حدودها مع غينيا حتّى إشعار آخر، تحسّبا لانتقال عدوى فيروس "إيبولا" إلى مواطنيها، عقب ظهور وفيات وإصابات، فى دول مجاورة منها غينيا وسيراليون وليبيريا.
وقال بيان لوزارة الداخلية السنغالية، اليوم، إنّ "وزارة الداخلية تبلغ الشعب السنغالى قرارها بغلق حدودها مع جمهورية غينيا على مستوى محافظتى كولدا وكيدوغو".
وأوضح البيان أن هذا الإجراء يأتى فى إطار "تدابير الوقاية التى تتخذهاالحكومة تحسّبا من انتقال عدوى الوباء إلى الأراضى السنغالية".
وتابع أنّ القرار سارى المفعول حتّى إشعار آخر، مضيفا أنّ "حكام المحافظات الحدودية المذكورة اتّخذوا جميع التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار".
وكانت الحكومة السنغالية اتخذت فى وقت سابق إجراءات وقائية أخرى، منها غلق السوق الإقليمية الفرعية التى تقام بـ"دياوبى" وهى مدينة تقع بوسط البلاد، وتستقبل أعدادا من التجار القادمين من غينيا وغامبيا، إضافة إلى التجار السنغاليين، بحسب مراسل الأناضول.
ويكشف تسارع التدابير الوقائية حالة القلق التى تعيشها داكار حيال انتشار فيروس "إيبولا"، والذى تسبّب فى وفاة 77 شخصا بكل من غينيا، سيراليون وليبيريا، إلى جانب ثمان حالات إصابة سجّلت فى العاصمة الغينية كوناكرى، وفقا لمصادر طبية.
وبحكم الجوار، تستقبل السنغال على أراضيها نحو مليون مهاجر غينى، يعيشون بمناطق مختلفة من البلاد.
يذكر أن حمى "إيبولا" مرض فيروسى خطير يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود وهو مرض معدٍ وتتصف بمعدلات إماتة عالية
السنغال تغلق حدودها مع غينيا تحسبا لانتقال فيروس "إيبولا"
السبت، 29 مارس 2014 08:07 م
فيروس إيبولا أرشيفية