"أنونيموس مصر".. مجاهدو "كيبورد" من نوع جديد يتربصون بـ"أعداء الوطن"

السبت، 29 مارس 2014 12:15 م
"أنونيموس مصر".. مجاهدو "كيبورد" من نوع جديد يتربصون بـ"أعداء الوطن" "أنونيموس "
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن الردود الدبلوماسية والسياسية التى تقتضى كظم الغيظ ومراعاة القوانين الدولية والبرتكولات، يكونون هم جبهتهم الخاصة للرد على من يعتبرونهم "أعداء الوطن"، فكل من يمس المصريين أو مصر بسوء هو عدو للوطن، سواء كان ذلك عبر تصريحات سياسية أو بالاعتداء المباشر على أحد المواطنين المصريين، فيكون ردهم موجعًا للغاية باستهداف المواقع الإلكترونية لمؤسسات "العدو" الحكومية والمالية وأية مواقع أخرى لها أهمية كبيرة بالنسبة لتلك البلد.

"إحنا من خلال اختراق المواقع بنعبر عن اعتراضنا على مواقف البلاد المعادية لمصر، إضافة إلى تسريب معلومات ووثائق تعرى مكائد ونوايا هذه البلاد"، هكذا يلخص "أبو عمر" مؤسس مجموعة "أنونيموس مصر" أهداف مجموعته التى تتكون من 4 مسئولين وعدد لا يحصى من المخترقين، ويضيف "بنحدد أهدافنا من خلال متابعة الأخبار بشكل يومى، لمعرفة الخطر الكامن ومن يتربص بمصر، وبعد تحديد الهدف نختار المواقع الأكثر تأثيرًا فى الدولة، والتى تسبب لها أكبر خسائر، والتى غالبًا ما تكون مؤسسات مالية يقوم عليها اقتصاد البلد لنتمكن من المساومة عليها"، ويتابع "على اختلاف توجهاتنا السياسية والدينية، الخطوط الحمراء بالنسبة للمجموعة فقط هى الجيش المصرى والمخابرات الحربية والمخابرات العامة المصرية، وأى جهة أو شخص بعدهم محل تساؤل".

عمليات عديدة قامت بها المجموعة التى تأسست بعد ثورة يناير، بدءًا من قطر وتركيا وإسرائيل وصولاً إلى الاتحاد الأوروبى الذى بدأت عملية تستهدفه منذ أيام قليلة، ويوضح "أبو عمر" أسباب عملية الاتحاد الأوروبى "توصلنا لمعلومات تفيد بأن الاتحاد الأوروبى وراء تمويل عدد من الجمعيات المشبوهة التى تتسبب فى تحريض الرأى العام والوقوف وراء الانفلات الأمنى على مستوى مصر بشكل خاص والشرق الأوسط عامة"، فجاء ردهم باستهداف عدة مواقع حكومية ومالية خاصة بالاتحاد الأوروبى، ويضيف "أبو عمر" "فى الوقت الحالى نعمل على جمع وثائق سياسية من خلال اختراق المواقع المختلفة للاتحاد، ونعمل على توصيل ما نتوصل إليه من معلومات للجهات الأمنية والمعلوماتية".

وعن الملاحقة الأمنية، يقول: "إحنا بنحارب أعداء مصر يبقى الأمن يلاحقنا ليه؟، خاصة إننا لا نتجاوز على أى مواقع سيادية مصرية، وهدفنا أمنى ومعلوماتى بحت، غير إننا عارفين شغلنا كويس وبنخفى أثرنا تمامًا بعد كل عملية اختراق".









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة