تعيش عائلة مصرية بالدقهلية مأساة جديدة، بعد وصول خبر وفاة ابنها هناك على أيدى مسلحين أثناء عودته من عمله فى ليبيا.
وتلقى عادل بيومى الجناينى، 28 سنة، حداد، خبر وفاة ابنه فى منطقة الجميل على الحدود التونسية بليبيا، ومنذ ذلك الوقت وتعيش العائلة حالة من الحزن ليس لموت ابنها فقط بل لعدم قدرتها معرفة أى أخبار عن ميعاد وصول الجثمان.
وتقول عائلة عادل إنه سافر إلى ليبيا منذ خمسة شهور مع زوجته وأولاده الاثنين ويعمل بإحدى ورش الحدادة هناك. وإنهم فوجئوا باتصال هاتفى من كفيله هناك يخبرهم بقيام مسلحين بإطلاق النار عليه أثناء عودته من عمله ووفاته وانقطعت الأخبار منذ ذلك الوقت.
وطالبت العائلة بسرعة تدخل المسئولين فى الخارجية والسفارة المصرية بليبيا لسرعة وصول الجثمان والأسرة خاصة أن الزوجة تعيش الآن بمفردها وهناك حالة من القلق على باقى أفراد الأسرة، وناشدت أسرة القتيل كل الأجهزة لتأمين زوجة القتيل وأولاده.