ونشرت الصفحات الإخوانية، صور الشهيدة ميادة أشرف، آخر شهيدة للصحافة المصرية، خلال تغطيتها الاشتباكات مع قوات الأمن والإخوان بمنطقة عين شمس، على أنها تنتمى لجماعة الإخوان "الإرهابية"، فى حين يؤكد أصدقاؤها أنها رفعت طوال حياتها شعار "العيش للعمل بدون انتماءات"، وأنها لم تنضم يوما واحدا لجماعة الإخوان أو غيرها.
وتروى ميادة أشرف، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنها قامت بعملها على مدار الاشتباكات والمظاهرات يوم الجمعة، وأنها كانت تعانى من تلك الأحداث فى عدم رجوعها للمنزل مبكرا، فقالت فى أحد البوستات الخاصة بها "على الرغم إن صحيت بدرى علشان أروح مسيرة المعادى، إلا إنى فرحانة علشان لأول مرة هرجع بدرى يوم الجمعة".
ومن أقوى العبارات التى كتبتها ميادة أشرف قبل انتقالها للرفيق الأعلى، "ميهموش العمر يفوت يدفع فى الحرية حياته لو اتكتف للحظة يمووووت"، كما رصدت لها صورة وهى تحمل لافتة كبيرة الحجم مكتوب عليها "الكاميرا لا تزال فى أيدينا يا حسينى ومكملين"، وهى تحيى ذكرى الحسينى أبو ضيف، أحد شهداء الصحافة، وكأنها تعلم أنه قد يحين الوقت ويرفع أحد أصدقائها صورتها وهى ترافق شهداء المهنة فى الحياة الأخرى.
والتقطت ميادة أشرف صورة وهى تباشر عملها أثناء الاحتفال بإزاحة الإخوان بعد 30 يونيو، وصورة لطائرات الجيش وهى تغازل متظاهرى التحريرى، وكتبت عليها "الصورة أكبر دليل على أن الجيش والشعب إيد واحدة.. صويرى من ميدان التحرير".
وأخيرا فقد شهد كل من تعامل مع آخر شهداء الصحافة المصرية ميادة أشرف، أنها واحدة من أشجع الشابات التى عملن فى الصحافة المصرية، أنها تمثل "ضحكة" تحركت على الأرض، تقدمت فى كثير من الأحيان على زملائها من شباب الصحفيين فى التحقق من صحة الأخبار التى ترسلها، مثلت نموذجا مجسدا للفتاة التى لا تخشى إلا الحق.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة...
ضبط 9 أطلقوا النار عشوائياً مشتبه بتورطهم فى قتل الصحفية ميادة أشرف
نشطاء يتداولون صورة شهيدة الصحافة المصرية "ميادة أشرف"
استشهاد صحفية بـ"الدستور" باشتباكات الاخوان بعين شمس