المستشارون ثروت حماد وأيمن فرحات وباهر بهاء.. قضاة ضد الفساد لا يخشون إلا ضمائرهم..تجاهلوا الضغوط فى ماسبيرو.. انحازوا للحرية فى نظر مئات البلاغات من قضاة ضد إعلاميين.. وضربوا المخالفات بقضية حسن حمدى

الجمعة، 28 مارس 2014 02:41 ص
المستشارون ثروت حماد وأيمن فرحات وباهر بهاء.. قضاة ضد الفساد لا يخشون إلا ضمائرهم..تجاهلوا الضغوط فى ماسبيرو.. انحازوا للحرية فى نظر مئات البلاغات من قضاة ضد إعلاميين.. وضربوا المخالفات بقضية حسن حمدى حسن حمدى
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قضاة لا يخشون فى الحق لومة لائم ولا يهابون أحدًا سوى الله".. تلك العبارة تصف حال هيئة التحقيق المنتدبة من محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء الذين استطاعوا فى وقت قصير التأكيد على أنهم قضاة ضد الفساد من خلال تحقيقاتهم فى العشرات من قضايا التى كانت بعيدة المنال عن العدالة.

ومن أهم القضايا التى تمكنت هيئة التحقيق من الانتهاء منها، التحقيق فى قضية اتهام إعلاميين وصحفيين بإهانة القضاء المصرى ورجاله، حيث تم إحالة مئات البلاغات التى قدمها قضاة لم تغير مجرى التحقيقات، ولم يمنعه كذلك «سيل الاتهامات» الجارف من إصدار أحكام بالغرامة المالية وحدها، ضد عشرات الإعلاميين المتهمين.

المستشارون ثروت حماد وأيمن فرحات وباهر بهاء رؤساء محكمة الاستئناف عملوا وكيلا للنائب العام وتدرجوا فى مناصبهم القضائية إلى أن أصبحوا رؤساء لمحكمة الاستئناف، وقد ظهر اسمهم فى وسائل الإعلام عندما تم انتدبهم من محكمة الاستئناف للتحقيق فى أحداث ماسبيرو مع 27 متهماً وبالرغم من الضغوط التى كان يمارسها البعض فى تلك القضية وضغط الرأى العام لم تنتبه هيئة التحقيق إلى كل هذا وقرر المستشار ثروت حماد قاضى التحقيقات المنتدب من محكمة الاستئناف للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، إحالة مايكل عادل ومايكل شاكر المتهمين فى تلك الأحداث إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بسرقة رشاش متعدد الأغراض وإخفائه والمملوك للقوات المسلحة، كما قرر حفظ التحقيقات بالنسبة لباقى المتهمين وعددهم 29 متهماً من بينهم علاء عبد الفتاح الناشط السياسى لعدم كفاية الأدلة.

ثم ظهرت هيئة التحقيق مرة أخرى، ولكن تلك المرة فى بلاغ 1164 قاضيا قدموه ضد مقدمى برامج «التوك شو» بتهمة إهانة السلطة القضائية، ووقع الاختيار على القضاة الثلاثة وبرغم أن مقدمى البلاغات قضاة مثلهم إلا أن هذا لم يغير فى الأمر شىء ولم يغير مجرى التحقيقات، فانطلق القضاة الثلاثة يستمعون إلى أقوال الإعلاميين المتهمين بإهانة القضاة وانتهى الأمر إلى استبعاد العديد من الإعلامين الذين ثبت حسن نواهم ووطنيتهم، بينما أحالوا الشخصيات العامة التى حاولت النيل من القضاء المصرى عبر التصريحات الإعلامية إلى المحاكمات حتى يكونوا عبرة لغيرهم من النيل من السلطة القضائية.

ومنذ أيام قليلة أكدت هيئة التحقيق من جديد أنها هيئة ضد الفساد تحاربه مهما كانت قوته حيث أصدرت قرارا بحبس حسن حمدى رئيس النادى الأهلى على ذمة قضية فساد مؤسسة الأهرام.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خضر

هم دول القضاة الشرفاء ولكن

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح مصطفى

خطير

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد ناصر

كامل احترامنا للقضاء (ولاكن )

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب سيف

السيفا /طوخ/قليوبيه

عدد الردود 0

بواسطة:

زكريا بكر علي ابراهيم 01224352204

الشفافيه بصدق وامانه ان ييبلغ كل مواطن الي معلومات مفهرسه ابجديا وتجمع وتعرض للا ستفتا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة