محاكمة بديع و50 قياديا إخوانيا فى "الخطة رابعة" بـ"أمناء الشرطة"

علم "اليوم السابع" أن كشوف توزيع القضايا أمام دوائر الجنايات المعد من قبل المكتب الفنى بمحكمة استئناف القاهرة، تضمن عقد أولى جلسات محاكمة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و50 من قيادات الجماعة، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"الخطة رابعة"، المحدد لنظرها جلسة 1 أبريل أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الجيزة المختصة بقضايا الإرهاب بمقر معهد أمناء الشرطة.

وتعد أبرز القيادات المتهمة فى القضية بجانب المرشد محمد بديع كلا من، محمود غزلان، وسعد الحسينى، وسعد عمارة، وصلاح سلطان، وأحمد عارف، وجهاد الحداد، وعمر حسن مالك، وكارم رضوان، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وسعد خيرت الشاطر، وعمرو فراج، ومحمد صلاح سلطان، ومصطفى طاهر الغنيمى، وحسام أبو بكر.

يواجه المتهون تهم ارتكاب جرائم إدارة غرفة عمليات لتوجيه عناصرهم ضد قوات الشرطة، لمواجهة قرار فض اعتصام أنصارهم بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر فى شهر أغسطس الماضى، والتخطيط لإسقاط الحكومة السابقة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى التى تم تشكيلها عقب 30 يونيو، وإعلان تشكيل حكومة بديلة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه فى أعقاب الإعلان عن خارطة الطريق وعزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، واعتصام عناصر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وضعت قيادات الإخوان خطتها لإشاعة الفوضى فى البلاد، باقتحام أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين، ودور عبادة المسيحيين وإشعال النيران فيها، للإيحاء للخارج بفقدان الحكومة قدرتها على إدارة شئون البلاد.

وتبين أن المخطط تضمن تعطيل مؤسسات الدولة، واحتلال المكاتب والوزارات، وحصار السفارات وعدد من المنشآت الحيوية، وتشكيل قوة تنفيذية تحت مسمى "قوات الدفاع الشعبى" تكون مهمتها اعتقال كل من رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، ووزير الدفاع، المشير عبد الفتاح السيسى، واقتحام المحكمة الدستورية العليا، وحصار قصر الاتحادية، وتعطيل وسائل الإعلام، والتحفظ على إعلاميين.