ظهرت فى الفترة الأخيرة موجة جديدة من محاربة بعض الدول الغربية لإسلامنا الحنيف من خلال تسريب بعض المعلومات الخاطئة للأطفال بواسطة المواد الإعلامية مثل الكرتون وغيره، بالإضافة إلى بعض الألعاب الالكترونية التى تهين الإسلام بشكل أو بآخر وتصويره على أنه يدعو للعنف والشر بطريقة غير واضحة.
تقول الخبيرة التربوية الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية اضطرابات التواصل بالمركز المصرى، "يفضل التعامل مع مثل هذه الحالات من قبل أولياء الأمور بحكمة وتدبر والابتعاد تماما عن فكرة المنع والإجبار لأنه غالبا ما يأتى مع الأطفال بنتائج عكسية، أو ربما يؤكد على أفكار العنف التى يروجها الغرب على المسلمين.
متابعة، لذلك يجب اتباع أسلوب العقل والمنطق والتعامل مع الطفل كونه فردا عاقلا رشيدا ومحاولة جذبه إلى النقاش والمقارنة بين المعلومات الخاطئة المقدمة له من خلال المواد الإعلامية أو الألعاب، ولن يأتى النقاش بنتائج مثمرة إلا من خلال خوض الأطفال لتجارب تقربهم من دينهم وتعرفهم على جمالياته.
فضلا عن تشجيع الأطفال لممارسة للرياضات التى أشارت لها التعاليم لإسلامية مثل السباحة، الرماية وركوب الخيل التى تساعد على بناء الطفل الجسدى والعقلى وتقديم الألعاب الإلكترونية البديلة التى تقدم نفس أجواء الإثارة والمتعة للطفل دون أن تكون محملة بهذه السموم، مع المراقبة الجيدة على المواد المقدمة للطفل سواء ألعاب أو مواد تربوية أو إعلامية.
كيفية مواجهة المعلومات الخاطئة عن الإسلام المسربة للأطفال
الأربعاء، 26 مارس 2014 03:32 م