خلال مؤتمر "الاعلي للشئون الاسلامية".. "محلب" : قدرنا ان نظل خط الدفاع الاول عن الأمة العربية .. ووزير الاوقاف : مصر عانت التكفير باسم الدين.. و"الطيب": السجون ليست السبيل الوحيد لمواجهة التشدد

الثلاثاء، 25 مارس 2014 11:27 ص
خلال مؤتمر "الاعلي للشئون الاسلامية".. "محلب" : قدرنا ان نظل خط الدفاع الاول عن الأمة العربية .. ووزير الاوقاف : مصر عانت التكفير باسم الدين..  و"الطيب": السجون ليست السبيل الوحيد  لمواجهة التشدد جانب من المؤتمر
كتب لؤى على وهند مختار وإسماعيل رفعت - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ان مصر ستظل امنا امانا لكن قدرنا ان نظل الدفاع الاول عن الامة العربية وخاصة فى مواجهة الارهاب الغاشم عن الامة العربية لتحقيق الامن وتصحيح صورة الدين واتخاذ بعض الجماعات الدين ستارا لمباشرة اعمالها.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولى الثالث والعشرين الذى يعقده المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية التابع لوزارة اﻷوقاف والذى يدور حول خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية والذى يحضره 500 مدعو ضمنهم 150 شخص أجنبى يمثلون 30 دولة عربية وإفريقية ومنظات إسلامية، ويرعى المؤتمر د. أحمد الطيب شيخ اﻷزهر و المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية ويحضره رئيس الوزراء إبراهيم محلب والبابا تواضرس الثاني ووزير التنمية المحلية ووزير التعليم العالي ويرأسه وزير اﻷوقاف، وذلك بفندق كونراد كورنيش النيل.
وأضاف رئيس الوزراء ، ان الازهر يرفض كل دعاوى التشدد خاصة فى ظل انعقاد مؤتمر اذلك فى ظل خطورة الوضع فى المنطقة العربية مضيفا ان الجرأة على اﻻفتوى بدون علم امر خطر مؤكدا يقينه ان علماء الازهر سيكشفون زيف هذه الجماعات مؤمﻻ وجود وثيقة علمية ناتجة عن المؤتمر لتوضيح زيف هذه الجماعات ودعم قيم التسامح والتعايش المشترك
من جانبه أكد وزير الاوقاف د. محمد مختار جمعة ان روح التسامح تاتى بالاحترام المتبادل دوليا و بين الطوائف لتحقيق المستقبل الافضل مضيفا ان اقتحام غير المتخصصين لمجال الدعوة والفتوى بدون علم ادى الى الانحراف والميل والتشدد والاضرار بعلاقات الناس ومصالحهم.
وأضاف الوزير ،ان اختيار موضوع المؤتمر لتصحيح المفاهيم الخاطئة بتكفير الاخر وتكفيره وسيله للاعتداء على الامنين وحراس الوطن والافساد فى المؤتمر مؤملا ان يقدم المؤتمر حلولا جذريا لفوضى الفتاوى والخروج بخطة تنهى كل انواع التشدد واعتماد صوت الحكمة والعقل.
ووجه وزير اﻷوقاف فى افتتاحية مؤتمر المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية، رسالة شكر للرئيس عدلى منصور لرعايته المؤتمر ورئيس الوزراء لحضوره المؤتمر ولشيخ الازهر لدعمه المؤتمر وحضوره وشكره للبابا تواضروس لحضور المؤتمر.
وبعث الوزير رسالة للدول الرافضة لكل الوان التشدد والسماحة والوسطية والتى يحملها الازهر واعماق الحضارة المصرية مضيفا ان المؤتمر ياتى فى مرحلة فارقة للامة عامة ولمصر خاصة مؤكدا ان مصر عانت التشدد باسم الدين واقتحام غير المتخصصين للدعوة والتشدد مما جعل الاوقاف تنأى بالدعوة بعيدا عن التشدد والمزايدة باسم الدين لتحقيق مصالح خاصة على حساب الامن القومى.
مضيفا ان موجات التشدد تنعكس سلبا على المصالح الوطنية والامن القومى والمصالح الدولية بعد ان يصبح الخوف من عدوى التشدد تخيف الجيران من تاثيره على امنه القومى مضيفا ان الائمة حذروا من اطلاق ابفتوى بدون علم وبتشدد لتكفير الاخر.

من جانبه أكد الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان الامة العربية تمر بمحنة كبرى خلال فتوى وفوضى التشدد لمن ظننا انهم تخلصوا من افكاﻻهم الشاذة فى العقد الماضى فى التسعينات غير ان افة التكفير موجودة فى افريقيا واسيا حيث تقتل الامنين وترتكب الجرائم باسم الاسلام مع دعوى الجهاد والتكبير الامر الذى استغلة الاعلام الغربى على ان الاسلام دين دموى يسفك الدماء
وأضاف شيخ الازهر أن افة التشدد وافة الدماء ليست جديدة على المسلمين فقد بدات مع الخوارج كاول موجات التشدد التى تشبثت ببعض الظواهر وتركت الاصول، مضيفا ان مجتمعاتنا لم تكن تعلم بجماعة تقول بتكفير المجتمع فى السبعينات وولدت فى السجون بسبب العنف ضدهم فى السجون وقد سارعوا بتأييد الحاكم وقلة منهم كفرتهم للتأييد لحاكم كافر وطالبوا بالعزلة والخروج من الكفر بتاييد اميرهم والتى خرجت فى السبعينات واصبحت فى ذمة التاريخ لتعود على يد شباب بسبب جﻻد مستبد لتعبر عن سطحية لفكرهم كرد فعل على الاضطهاد وفكرهم فكر اذمة حيث نشأ التكفير فى عام 68 على يد جماعة التكفير والهجرة.
واشار الامام الى ان التعذيب الشديد فى الستينات تسبب فى نشاة التكفير ويلاحظ ذلك من كتابات لو كتبت فى جو حرية لكتبت بشكل افضل فيما اسمية تراث البلو والتشدد والذى يعود الى تراث الخوارج حيث ان الخلاف بين التراث التكفيري و تراث الفقهاء حيث ان مذهب اهل السنة والجماعة هو الايمان بالله والتصديق والعمل به مضيفا ان السجون ليست السبيل الوحيد لمواجهة التكغير.

وتابع شيخ الازهر اننا ندعوا الى عودة الوعى الى مذهب اهل السنة والجماعة وهو المذهب الذي يضيق فيه الفكر التكفيرى وهو المذهب الاشعري مضيفا ان المذهب الاشعري هو اكثر المذاهب التى تحرم سفك الدماء ،وبالنظر فى قضية التكفير فى هذا المذهب نجد انه لا يملكها احد ولا هيئة ولا مجماع فقهية

واضاف انه معاذ الله ان يكون الازهر عامل فرقة بين علماء الامة ، و سبيل الازهر هو جمع كلمة المسلمين وهو يرفع راية جمع الكلمة بين المسلمين ولا يتخذ جهدا فى مقاومة الانحراف الفكرى الضال ويسعي لجمع كلمة المسلمين






































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة