"المصرية للتبادل الشبابى الدولى" تطلق حملة لتحفيز الطلاب على السفر

الثلاثاء، 25 مارس 2014 12:20 م
"المصرية للتبادل الشبابى الدولى" تطلق حملة لتحفيز الطلاب على السفر حملة Global Citizen
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الجمعية المصرية للتبادل الشبابى الدولى المعروفة باسم AIESEC Egypt حملة تحت اسم Global Citizen، لتحفيز الطلاب فى جامعات مصر للسفر فى الإجازة الصيفية، ضمن نشاطات التبادل الطلابى التى تقوم بها الجمعية.

ووفقاً للجمعية ستتراوح مدة السفر من 6 أسابيع إلى 12 أسبوعاً، ويمكن للطلبة اختيار المشروع الذى يفضلوا أن يعملوا به، كما سيقوم كل من يسافر فى برنامج التبادل هذا بتمثيل مصر ورسم صورة حقيقية عما يحدث فى البلاد، مما يسهم مباشرةً فى تعزيز صورة مصر وتنشيط السياحة.

تنقسم المشروعات تحت عدة مواضيع مختلفة وهى، التبادل الثقافى، حيث تتعاقد AIESEC مع المنظمات غير الحكومية والشركات المبتدئة فى مختلف أنحاء العالم لإنشاء مشروعات الرعاية المجتمعية فى البلدان الأقل نمواً والبلدان النامية، ويمكن لطلاب التبادل من مصر من خلال هذا المشروع تنمية هذه المجتمعات المحلية وترك أثراً إيجابياً كبيراً عليهم، ويتوافر هذا المشروع فى روسيا، وأوكرانيا، وبولندا، ورومانيا، والجمهورية التشيكية، وهنغاريا، وصربيا.

كما ستتاح إقامة مشاريع فى ريادة الأعمال الاجتماعية، لتطوير المهارات المهنية فى بيئات ثقافية جديدة، ويقوم المتطوعون باكتساب التدريب العملى والخبرة فى العمل مع المنظمات غير الحكومية والشركات الصغيرة فى المجتمعات المحلية لتطوير حلول ذات صلة ومناسبة من الناحية الثقافية للبلد التى يعملون بها للمشكلات المحلية، وقد تكون المشاريع فى هذه الفئة فى مجالات التسويق والتمويل الصغير، وإدارة المنظمات غير الحكومية، والأعمال التجارية الاجتماعية، أو التطوير التنظيمى ويتواجد هذا المشروع فى البرازيل والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وتركيا والبرتغال وتونس والمغرب.

ويأتى المجال الثالث والأخير للمشاريع فى الصحة والتعليم، وتعمل المنظمة مع المدارس والمنظمات فى جميع أنحاء العالم لتعزيز محو الأمية والتعليم، ويمكن للمشاركين تعليم الطلاب وتثقيف المجتمعات حول مواضيع مختلفة بما فى ذلك الصحة والوقاية العلاجية، أو من خلال تعليم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات.

ويتواجد هذا المشروع فى كينيا وغانا و موريشيوس وتنزانيا و جنوب أفريقيا والهند وإندونيسيا وتايلاند وكمبوديا وماليزيا وسيريلانكا وتايوان والفلبين وفيتنام ونيبال.

يقول أحمد جمال الذى ذهب الصيف الماضى إلى بولندا: لم أكن أتخيل أن باستطاعتى أن أترك خلفى أثراً كبيراً فى 6 أسابيع فقط.

ويتابع: كنت متخوف من اختلاف العادات والتقليد بين مصر وبولندا، وكان فى اعتبارى فرق اللغة، واعتبرت أن ذلك سيمثل حاجزاً كبيراً بينى وبين سكان البلد، ولكن ما شاهدته غير كل توقعاتى بدايةً من الأطفال الذين كانوا مسئولين منى وكنت أعلمهم الإنجليزية إلى المشتركين فى برنامج التبادل من بلد آخر، وكانوا معى فى المشروع نهايةً بأصدقائى البولنديين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة