تبدأ صباح غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
يبدأ المؤتمر الذى تنظمه الوزارة للمرة الأولى عقب ثورة 25 يناير والذى تم تأجيله ثلاث سنوات بسبب الأوضاع الأمنية، فى التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، ويناقش خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية، ويستمر المؤتمر حتى 26 مارس الحالى.
وتنظم الأوقاف المؤتمر بمشاركة 500 شخصية مصرية وعربية وعالمية من المشاركين ما بين وزراء أوقاف ومفتيين ورؤساء مجالس إسلامية ورؤساء جامعات، حيث دعت إليه شخصيات ومؤسسات وتمت الموافقة على الدعوة من قبل 15 دولة عربية و13 إفريقية و9 آسيوية و5 أوروبية و9 منظمات دولية، ويحضر 116 عضوًا من أعضاء المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية.
من جانبه، أكد وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة، أن عقد المؤتمر على أرض مصر بعد غياب استمر لأكثر من 3 سنوات يؤكد استعادة مصر لمكانتها المستحقة فى العالمين الإسلامى والعربى، وحالة الأمن والاستقرار التى تشهدها، مشيرا إلى أن المؤتمر يدعم علاقات مصر الخارجية والثقافية والدينية مع مختلف دول العالم، ويعكس دور مصر الحضارى ومكانة الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال.
وقال الشيخ محمد عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن الأوقاف تتوقع للمؤتمر نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت جميع التجهيزات اللازمة للمؤتمر.
وأضاف أن الأوقاف تعمدت تجاهل كل من دول قطر وتركيا وسوريا وإيران، وذلك ﻹضرار قطر وتركيا بأمن مصر مع إصرار الوزارة أن تقدم تركيا اعتذارا لشيخ اﻷزهر لموقف نظامها السياسى منه.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل أهم حدث وملتقى دولى تستضيفه مصر بعد ثورة 25 يناير، وأن المؤتمر شهد دعما عربيا كبيرا من كل من دولة الإمارات والبحرين ودول حوض النيل.
وأضاف أن عقد المؤتمر هو رسالة لكل من يتهم مصر بأنها بلد لا يتمتع بالأمان، متابعا: "نحن نقول لهم إن مصر آمنة، وإننا نقوم بعقد مؤتمرات كبيرة مثل مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية".
وقال إن المؤتمر يناقش 200 بحث عن التكفير ويطرح حلولا كثيرة لهذه الأزمة، مشيرا إلى أن الأوقاف وجهت دعوات إلى دول حوض النيل، وذلك للتأكيد على التواصل مع هذه الدول، كما أكد وكيل وزارة الأوقاف أن المؤتمر سيشهد حضورا مكثفا بالرغم من الادعاء أن المشاركة الدولية ستكون ضعيفة بسبب مؤتمر القمة، وذلك لأهمية المؤتمر فى العالم الإسلامى والعربى.
ويأتى المؤتمر الذى يشهد جلسته الافتتاحية كل من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء كأكبر ملتقى دولى تستضيفه مصر بعد ثورة 25 يناير، ويضم وزراء وعلماء مسلمين من أكثر من 15 دولة عربية و13 إفريقية من بينهم كل دول حوض النيل، و9 آسيوية و5 أوروبية و9 منظمات دولية.
ويدور المؤتمر على عدد من المحاور أهمها التكفير وخطورة إطلاقه بدون علم وضوابط الفتوى وخطورة إطلاقها بدون علم والفتوى والتخصص والفتوى والثقافة والسماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون فى المؤتمر نحو 60 بحثا حول خطورة الفكر التكفيرى، والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية.
وتتضمن موضوعات التكفير وخطورة إطلاقه بدون علم وضوابط الفتوى وخطورة إطلاقها بدون علم، والفتوى والتخصص والفتوى والثقافة والسماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير.
غدا.. بدء فعاليات المؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. المؤتمر يبحث خطورة الفكر التكفيرى وكيفية مواجهته.. وزير الأوقاف: نسعى لاستعادة مصر مكانتها فى العالمين العربى والإسلامى
الإثنين، 24 مارس 2014 05:10 م