حصاد المحافظات.. محكمة جنايات المنيا تحيل أوراق 528 متهما من الإخوان إلى المفتى.. شهود نفى الإخوان يتحولون لـ"إثبات" فى محاكمة 70 بالدقهلية.. وجنازة عسكرية لشهيد شرطة شمال سيناء بمسقط رأسه بالمنوفية

المحافظات حسن عبد الغفار وشريف الديب وحسن عفيفى ومحمد قاسم وأيمن لطفى ومحمد سليمان وأحمد صلاح العزب وهند إبراهيم ومحمود عبد المنعم وأسامة السيد ومحمد فتحى

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة، اليوم الاثنين، حيث قال مصدر أمنى، إن القنبلة التى تم العثور عليها فى مدرسة بالقليوبية "بدائية"، وقال وزير الرى خلال مؤتمر فى بنى سويف، إن الحل العسكرى فى مشكلة إثيوبيا غير مطروح.

وأصيب 67 طالبًا بالمرحلة الابتدائية بكفر الشيخ بالتسمم الغذائى.

فى المنيا، قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف، وعضوية كل من المستشارين إبراهيم وليد وطلعت جودة، فى جلسة محاكمة 545 قياديًا إخوانيًا بمركز مطاى، بإحالة أوراق 528 متهمًا إلى فضيلة المفتى، وبراءة 17 متهمًا.

وقررت المحكمة تحديد جلسة 28 إبريل للنطق بالحكم بعد رد فضيلة المفتى، فيما لم يحضر المتهمون المحاكمة ودخول قفص الاتهام أثناء النطق بالحكم لدواعٍ أمنية.

كانت المحكمة قد شهدت تواجدًا أمنيًا مكثفًا فى محيط المحكمة، فضلاً عن زيادة إجراءات التأمين حتى بلغت مسافة تتجاوز 700 متر فى محيط المحكمة، وإغلاق كافة مداخل ومخارج المحكمة والشوارع الجانبية بالحواجز الحديدية، بالإضافة إلى رفع السيارات المجاورة لقوات التأمين.

وفى الأثناء، تواجدت كافة القيادات الأمنية فى محيط المحكمة مع استمرار عملية التأمين إلى الغد، حيث تشهد المحكمة أولى جلسات محاكمة 683 من قيادات الإخوان بمركز العدوة ومن بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان.

كانت المحكمة، قد قررت حجز القضية للحكم فى جلسة اليوم الاثنين، ورفض طلب الرد الذى تقدمت به هيئة الدفاع عن الإخوان المتهمين، كما قررت استمرار حبس المتهمين وإلقاء القبض على المتهمين المخلى سبيلهم، والهاربين وحبسهم على ذمة قضية الاعتداء على مركز شرطة مطاى، وقتل العقيد مصطفى رجب نائب مأمور المركز، والشروع فى قتل الملازم أول كريم هنداوى والشرطى علاء محمد حافظ، وإطلاق الأعيرة النارية على عدد من المجنى عليهم، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة الشرطة وسرقتها وحرق مقر مركز الشرطة، بالإضافة لتكدير السلم العام وترويع الآمنين.

وكانت المحكمة قد شهدت أول أمس أولى جلسات محاكمة القيادات الإخوانية، وقررت حجز الدعوة للنطق بالحكم اليوم، وعقب النطق بالحكم تم إخلاء الشوارع الجانبية من المواطنين وأهالى المتهمين.

فى الدقهلية، تحول شهود النفى الذين استعانت بهم هيئة الدفاع عن متهمى الجماعة إلى شهود إثبات ضد الجماعة، فى مفاجأة مثيرة شهدتها محاكمة 70 من قيادات الإخوان.

بدأت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين، والحسينى أحمد عطا، وبحضور المستشار شريف عماد الدين عون رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوب الدقهلية وخالد التيلت وكيل النيابة، وسكرتارية محمد عبد الهادى، وسامح الموافى، محاكمة 70 متهمًا من الجماعة الإرهابية، وسماع عدد من شهود النفى فى القضية رقم 8 لسنة 2014 جنايات أول المنصورة بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، واستعراض القوة، وقتل المجنى عليه "عادل إبراهيم السعيد" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل "أحمد محمد أحمد سراج الدين" و"محمد صبرى أحمد المنسى" و"وسيم أحمد عبد الحميد" و"عادل أحمد عبد المنعم"، وحيازة أسلحة نارية، وذلك بتاريخ 16 أغسطس 2013.

وشهت المحاكمة إجراءات أمنية مشددة بقيادة اللواء حسن عبد الحى، مدير الأمن، ومساعديه اللواء على كامل، حكمدار المديرية، واللواء سمير الغريب، واللواء إبراهيم أبو الليل، والعميد يحيى عبد العزيز، وكيل المرافق، والعميد محمود عواد، مدير إدارة الترحيلات.

وقدم المستشار شريف عماد الدين عون، رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوب الدقهلية، الشكر العميق لشاهد النفى عصام محمد عصام حافظ، بعد إدلائه بشهادته الذى حضر كشاهد نفى وتحوله لشاهد إثبات أقوى من كافة شهود الإثبات، التى قدمتها النيابة فى قرار إحالة المتهمين.

ورصد الشاهد الأحداث كما حدثت، وكما سطرتها النيابة فى قرار الإحالة فى القضية رقم 8 لسنة 2014 جنايات أول المنصورة، بناءً على طلب محامى الإخوان بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، واستعراض القوة وقتل المجنى عليه عادل إبراهيم السعيد عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد والشروع آخرين، وذلك وسط ذهول كبير من العشرات من محامى الإخوان بعد وصف رئيس النيابة للشاهد بأنه أقوى شاهد إثبات فى القضية.

وحاصر المستشار شريف عماد عون، رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوب الدقهلية، شهود النفى فى قضية محاكمة 70 من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وتحولت شهادتهم من نفى إلى إثبات فى القضية، وتسبب ذلك فى إثارة الغضب لدى محامى الإخوان، ومحاولتهم توجيه شهود النفى للإجابة التى تتلاءم مع مصلحة المتهمين، وتنبه المستشار أسامة عبد الظاهر، رئيس المحكمة، لذلك، ومنعهم من توجيه الشهود.

وقام رئيس المحكمة المستشار أسامة عبد الظاهر بنهر أحد المحامين، للوقوف خلف شاهد نفى، وتلقينه الشهادة، وذلك عند قيام رئيس النيابة بسؤال الشاهد "ما نوع مرض المتهم؟"، فأجابه "مريض بالقلب"، فرد رئيس النيابة بعدم وجود مستشفى للقلب فى شارع الترعة أو برج الشيماء.

و قررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين والحسينى أحمد عطا، وبحضور المستشار شريف عماد الدين عون، رئيس النيابة الكلية لنيابات جنوب الدقهلية، وخالد التيلت وكيل النيابة، وسكرتارية محمد عبد الهادى وسليمان محمد سليمان وسامح الموافى، محاكمة 70 متهمًا إخوانًيا إلى جلسة 13 إبريل القادم للمرافعة.

فى القليوبية، أكد المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة، أنه تم إخلاء مدرسة القلج الثانوية من جميع الطلاب بعد العثور على قنبلة بدائية الصنع بفناء المدرسة، حفاظًا على حياتهم. وقال الخولى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن أجهزة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات قاموا بتمشيط مبنى المدرسة بالكامل تحسبًا لوجود أى متفجرات بأماكن أخرى.

وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من إحباط محاولة تفجير مبنى مدرسة القلج الثانوية بمدينة الخانكة، حيث عثرت على قنبلة بدائية الصنع، تم وضعها داخل المدرسة، ونجح خبراء المفرقعات فى تفكيكها قبل انفجارها.

تلقى المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، بلاغًا من إدارة مدرسة القلج الثانوية، بوجود قنبلة بدائية الصنع بفناء المدرسة، ووجود لافتة خلفها مكتوب عليها "نرجو الابتعاد القنبلة ستنفجر فى المبنى الإدارى للمدرسة الساعة الثامنة والنصف صباحًا"، وتم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام وخبراء المفرقعات، حيث تم التعامل مع القنبلة التى تبين أنها عبارة عن زجاجة موصولة بتايمر فتم على الفور فرض كردون أمنى حول القسم ومنع الاقتراب من محيط تواجد القنبلة، ونجح الخبراء فى تفكيك القنبلة ومنع انفجارها.

تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة تولت التحقيق برئاسة أحمد عزت، وبإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية.

فى بنى سويف، أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى "أن مصدرنا الوحيد للمياه نهر النيل"، لافتًا إلى أن مصر لا تعتمد على الأمطار، مطالبًا بالحفاظ عليها من التلوث، وعدم التعدى عليها، باجتزاز أجزاء منه وردمها للبناء عليها.

وأضاف الوزير: لدينا تعاون فى مجال المياه مع دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا، منوهًا بأن الحل العسكرى فى مشكلة سد إثيوبيا غير مطروح على الساحة، معللا ذلك بقوله: "لا نجد الآن أى دولة تتجه لحل مشكلاتها مع أخرى من خلال الحروب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الوزير ظهر اليوم، فى قاعة الاحتفالات بديوان عام محافظة بنى سويف، فى حضور المحافظ المستشار مجدى البتيتى، واللواء محمد عزت، سكرتير عام المحافظة، والمهندس أحمد شعبان، مدير عام الرى بالمحافظة، حيث يقوم وزير الرى ومرافقوه بافتتاح وتفقد عدد من المشروعات بمراكز المحافظة، بقيمة إجمالية تصل إلى 122 مليون جنيه.

فى المنوفية، أعلن اللواء سعيد توفيق أبو حمد، مدير أمن المنوفية، عن تنظيم جنازة عسكرية للشهيد رمضان غنيمى عبد الصمد أمين شرطة، والذى استشهد بشمال سيناء، نتيجة إطلاق مجهولين الرصاص عليه أثناء ذهابه إلى عمله، وذلك بمسقط رأسه بعزبة أبو شوشة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.

جدير بالذكر، أن الشهيد من قوات أمن شمال سيناء، ومتزوج وله بنتان، وسوف يتم تشييع الجنازة من المسجد الكبير بالقرية عقب وصول الجثمان إلى مسقط رأسه.

فى كفر الشيخ، أصيب 67 طالبًا بالمرحلة الابتدائية بمدرستين بالتسمم، حيث توجهت سيارات الإسعاف لمدرستى الجدية رقم 62 و63 التابعتين لإدارة الحامول الابتدائية، لنقل الطلاب لتعرضهما لحالة تسمم غذائى، ولم يتبين سبب التسمم، وتوجه المهندس حسن دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ للمدرستين لمتابعة الموقف.