"حسن الليثى" مخترع مصرى صمم قرية مقاومة للزلازل والحرائق بأقل التكاليف

الإثنين، 24 مارس 2014 04:19 م
"حسن الليثى" مخترع مصرى صمم قرية مقاومة للزلازل والحرائق بأقل التكاليف صورة أرشيفية
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحمل حسن الليثى مخترع مصرى العديد من الأفكار والابتكارات حاصل على براءة 6 اختراعات من"أكاديمية البحث العلمى" فى مجال تكنولوجيا الأثاثات المعدنية والأبنية المتطورة وعضو شرف الجمعية الدولية الأمريكية لنشر الاختراع "IWI" تم تسجيل اختراعاته فى مكتبة الكونجرس الأمريكية، تندهش عندما تعلم أنه لم يحصل على أى شهادة جامعية.

يقول "الليثى" لـ"اليوم السابع"، الاختراع والابتكار لا يعتمد على المؤهل فى كثير من الأحيان، بقدر اعتماده على الخيال والدقة فى التنفيذ، وكم من عمال وحرفيين أفادوا الناس بما أنتجوا، بدون حصولهم على شهادات، وأكبر مثال أن من بنوا الأهرامات لم يدرسوا فن العمارة والتصميم.

وتابع، فكرة "القرية السياحية" التى قمت بتصميمها حصلت بسببها على دعوة من السفارة الفرنسية لعرضها فى معرض "نيس"، الدولى بفرنسا، وحصلت على جائزة أحسن اختراع من أكاديمية البحث العلمى، كما منحت جائزة وشهادة تقدير لمشاركتى فى الحفاظ على البيئة من إحدى الهيئات باليابان، لأن إحدى مميزات التصميم توفير استخدام الأخشاب

يشرح "الليثى" فكرة تصميم القرية، ويقول التصميم فى حد ذاته مبتكر وجديد لقرية سياحية، الشاليهات فيها مبنية من الحديد المسلح وتكاليفها بسيطة، وما يميزها أنها مقاومة للحرائق والزلازل، حيث تتكون من طابق واحد مصمم على شكل مجموعة دوائر حلزونية كل دائرة تمثل شاليها، وكل شاليه يتكون من عدة دوائر حلزونية أيضاً، وكل هذا مصنوع من الحديد المسلح، وكل مبنى مكون من شكل دائرى من الداخل لكل حجرة.

ويستكمل، أما عن الشكل الخارجى فهو شكل دائرى حلزونى والحوائط تتكون من جدارين يتراوح سمك الواحد ما بين 60 سم إلى 120 سم، ويستخدم هذا الفراغ كعازل للحرارة والصوت، وكذلك عازل للرطوبة، ويمكن استخدام هذا الفراغ فى تراكيب مواسير الكهرباء ومياه والصرف الصحى، أما سقف المبنى مصمم على شكل قبة ومكون من طبقتين أيضاً المساحة بينهم 120 سم، ويوجد فى كل طبقة عدد من الشبابيك، خاصة بالتهوية والإنارة يتم غلقها عند الاستغناء عنها، وصممت لتكون من الداخل زجاجية ومن الخارج خشبية، أما الممرات فهى طويلة، ومكونة أيضاً من طبقتين ويستفاد من المساحة بين الطبقتين بوضع الزهور لتجميل المبنى وكذلك لتوفير الإضاءة، هذا التصميم يصنع كله من الحديد المسلح، ومن هنا يتم الاستغناء عن الطوب وتوفير أعمدة التسليح المصنوعة من الأسمنت, والهيكل الخارجى يستخدم فى صنعة مواد خاصة من ألواح "البرستول" لتعمل على عزل الحرارة والصوت، وبذلك يستطيع التصميم مقاومة الزلازل أو الهزات الأرضية، سواء بسيطة أو كبيرة، هذا بالإضافة إلى مقاومته للحرائق، لأنه مصنوع من الحديد المسلح، كما أن الألواح المستخدمة فى تبطين الحجرات مصنوعة من مادة مقاومة للحرائق

يستطرد "حسن الليثى"، شكل الشاليه فى القرية يخفض 75%من استهلاك الكهرباء، لأن نسبة الإضاءة تكون مرتفعة طوال اليوم، الجدير بالذكر أن خامات البناء مصرية 100% وتكاليفها بسيطة فتصبح فى متناول الجميع خاصة الشباب، ليكون بمقدورهم عمل مشاريع جديدة وطرد شبح البطالة.

وبأسف يقول "الليثى"، حاولت جاهداً أن أجد أى جهة خاصة أو حكومية تتبنى تنفيذ هذا المشروع، لكن بلا جدوى، فلا تقدير للابتكار والإبداع فى مصر.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة