تخرج محمد خالد فى كلية الآداب قسم فلسفة، والذى يقول عن مشواره لــ"اليوم السابع"، إنه بفضل تشجيع والديه ودعمهما تفتح عشقه للرسوم والصور وأتقن الجرافيك والثرى دى، ليصبح أول مودلر بمحافظة المنوفية، وبمجهود ذاتى وفردى، ليكتب عنه عملاق هذا الفن مصطفى عزازى، ويصفه بالمحارب الذى لا يهدأ، متوقعاً له مستقبل باهر.
يحلم محمد بأن يقدم أفلام أنيميشن ترقى للعالمية، وتأخد بيد مصر إلى مكانتها الرائدة بين الشعوب، وأنه يتمنى أن يتعلم ويعمل فى كبرى شركات العالم "دريم ووركس وبيكسار" برغم أنه يعلم أن التعليم فى الخارج يحتاج أموالاً طائلة.
وطالب محمد الدولة بأن توفر لذوى الاحتياجات الخاصة أماكن مخصصة ومجهزة تساعدهم على العمل أو تخصيص أجهزة متحركة تساعدهم على تحقيق الحلم، ويمكن للدولة أن تتحمل نصف الثمن والأفراد النصف الآخر فلديهم أحلام كبيرة يقف العائق الصحى والمالى حاجزاً أمامها، قائلاً "كان لى تجربة سابقة كانت ستقدم فى قناة موجة كوميدى، ولكن توقف العمل بسبب الدعم المالى.
وعن إذا كان يقوم بالعمل منفرداً أو وسط فريق عمل يضيف "خالد"، "الفيلم الواحد يحتاج إلى 15 مودلر,ولكن لقلة متخصصى هذا الفن فإنه وأحد أصدقائه يصوران المقاطع متجزئة حتى الحصول على باقى المودلر، ومعه فريق يتكون من موديلينج عمرو عبد الله وكاركتر موديلينج ومحمد خالد، وإضاءة وخامات محمد عبد الناصر وتحريك محمد نصر الدين وريجينج سالم بدر وستورى بورد ايه الغمرى، وموسيقى هشام حماد، والمدير الفنى مصطفى عزازى وحازم صبرى".
ولا ينسى محمد فضل والديه عليه ومعلمه المهندس عطية عبده الذى ساعده لتعلم هذا الفن فى المنزل ليتجنب مشقة السفر للمركز بالقاهرة، فيقول إنهم تحملوا الصعاب والمشاق، فكم حمله والده إلى الجامعة للدراسة، ويأمل أن يأتى اليوم الذى يزرع فيه الفرحة فى قلوبهم، ويؤكد لهم أن ثمرة مجهودهم ورعايتهم الآن باتت وشيكة.








