وخلال اللقاء أكد الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد أن الاستعمار فشل فى بث الفرقة بين المسلمين والأقباط.
وأشار البدوى إلى أن الزعيم سعد زغلول عندما قام بعرض أسماء أعضاء حكومته عام 1924 على الملك فؤاد اعترض الملك، لأنه كان هناك 2 وزراء أقباط رغم أن العرف آنذاك أن يكون هناك قبطى واحد واعتبر الملك فؤاد أن هذا التشكيل المقترح لم يراع النسبة العددية فكان رد سعد زغلول على الملك فؤاد أن رصاص الإنجليز فى ثورة 1919 لم يراع النسبة العددية بين المسلمين والأقباط.
وأضاف البدوى أن الوحدة الوطنية ظهرت بصورة واضحة فى ثورة 25 يناير.
من جانبه، أكد القمص كيرلس فهيم أن وحدة المصريين الوطنية صلبة وقوية وأنها ظهرت بشدة وقت الحروب وأنه شخصيًا شارك فى حرب الاستنزاف وأصيب خلال تلك الحرب.
وأكد أن أمريكا تتعاطف مع الإخوان، من أجل مصلحتها، وأشار البدوى تعقيبا على ذلك، أن أمريكا كانت تستهدف إسقاط الدولة المصرية، لكن الله كان مع الشعب المصرى، ووقف الجيش بقيادة السيسى مع ثورة الشعب المصرى.
وأشار القمص كيرلس فهيم أن الله أهدى لشعب مصر المشير السيسى، لإنقاذ الدولة المصرية من الضياع.
حضر اللقاء أيضا عصام الصباحى مساعد رئيس حزب الوفد.


