أقرت دول ليبرالية محافظة، وثيقة للأمم المتحدة، تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتعيد التأكيد على الحقوق الجنسية والتناسلية لجميع النساء وتؤيد توفير التعليم الجنسى للمراهقين.
وصدرت الوثيقة بعد أسبوعين من المناقشات المحتدمة. ويعرب الإعلان النهائى المؤلف من أربع وعشرين صفحة، والذى صدر صباح اليوم، السبت، عن لجنة وضع المرأة المؤلفة من خمسة وأربعين عضوا، يعرب عن قلقه العميق لأن التقدم الإجمالى المحرز إزاء تحقيق هدف الأمم المتحدة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ما زال "بطيئا ومتفاوتا".
ويدعو الإعلان إلى النص على المساواة وتمكين المرأة وحفظ حقوقها الإنسانية فى أهداف جديدة للأمم المتحدة يتوقع إقرارها العام المقبل.
وتشعر الدول الأكثر تقدمية بالارتياح لأنه لم يكن هناك نكوصا فى الاعتراف الدولى بالخدمات والحقوق التناسلية والمتعلقة بالصحة الجنسية للنساء.
واستبعدت الدول المحافظة الميل الجنسى والهوية الجنسانية من الإعلان.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة