وصف الإعلامى شريف عارف، مدير برنامج ندوات "صالون الثورة" بمتحف بيت الأمة، البيان الذى أصدره قطاع الفنون التشكيلية، اليوم السبت، تعليقا على إلغاء ندوة حمدين صباحى وأنه لم يكن لديه علم بها، بـ "الهزلى"، لأنه تناقض تمامًا مع تصريحات وزير الثقافة له فى اتصال هاتفى، مشيرا إلى أنه يفتقد لأبسط قواعد المهنية فى البيانات الرسمية.
وأكد "عارف"، فى بيان أصدره ردًا على بيان الفنون التشكيلية، أنه لم يصله حتى الآن تأكيد رسمى من وزارة الثقافة بإلغاء أو وقف نشاط الصالون، بعد أزمة إلغاء ندوة حمدين صباحى التى كان من المقرر تنظيمها يوم الخميس 3 إبريل المقبل.
وأضاف "عارف" أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الثقافة مساء أمس الجمعة، أكد فيه "عرب" أن الوزارة ستوقف أية أنشطة متعلقة بمرشحى الرئاسة، وأنه لا مانع من استضافة سياسيين لا يمثلون أيا من حملات مرشحى الرئاسة، وأوضح "عرب" فى الاتصال أن هذا القرار جاء بناء على مشاورات مع قيادات الوزارة التى أيدت الموقف.
وأكدت لوزير الثقافة تفهمى الكامل لقراره، مع استمرار استضافة الشخصيات السياسية بعيدًا عن الشخصيات الحزبية التى تمثل أيا من المرشحين أو حملاتهم.
وأكد "عارف" أنه فوجئ ببيان من قطاع الفنون التشكيلية اليوم السبت، ينفى علمه بتنظيم ندوة صباحى، مؤكداً أن القطاع كان على علم بموعد تنظيم الندوة، وأن إدارة القطاع طلبت تأجيلها لمدة أسبوع من 27 مارس حتى 3 إبريل، لاستكمال بعض الإجراءات الفنية المتعلقة بتجهيزات المسرح الذى ستقام عليه الندوة.
وطالب "عارف" بتدخل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لوقف ما سماه بـ"المهزلة"، على اعتبار أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية لم يكلف نفسه قراءة مذكرة مشروع "صالون الثورة"، وأن منع ندوات يشارك فيها سياسيون هو ردة فكرية تستحق التدخل.
جدير بالذكر أن "صالون الثورة" بدأ أعماله فى فبراير باستضافة رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، ثم استضاف فى ثانى ندواته الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، احتفالاً بالذكرى الخامسة والتسعين لثورة 1919.
موضوعات متعلقة:
الفنون التشكيلية تنفى منع ندوة لصباحى بمتحف بيت الأمة
"الثقافة" تمنع إقامة الأنشطة السياسية قبل ندوة حمدين صباحى