تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن المعونة تثير غضب السياسيين: لسنا بحاجة إليها إذا كانت تمثل تحدياً لاستقلال مصر.. مصطفى بكرى: موقف واشنطن معادٍ لنا.. والإسلامبولى: عدم استئناف المساعدات محاولة لإضعافنا

الجمعة، 21 مارس 2014 01:07 ص
تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن المعونة تثير غضب السياسيين: لسنا بحاجة إليها إذا كانت تمثل تحدياً لاستقلال مصر.. مصطفى بكرى: موقف واشنطن معادٍ لنا.. والإسلامبولى: عدم استئناف المساعدات محاولة لإضعافنا البيت الابيض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون، أن تصريحات الخارجية الأمريكية، بأنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية لمصر، تؤكد موقف الولايات المتحدة المعادى لمصر، مشيرين إلى أن مصر ليس بحاجة الآن إلى معونة أمريكية، إذا كانت هذه المعونة تمثل تحدى الاستقلال الوطنى المصرى.

وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مصر واضح وصريح، لا سيما عقب منعها طائرات الأباتشى من مصر، واحتجاز عدد آخر ذهب للصيانة، وهو ما يعد عمليات قرصنة ضد مصر.

وأضاف "بكرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الموقف الأمريكى معادٍ لمصر، ويتآمر ضد مصر، ويدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وترعى الجيش الحر فى ليبيا الذى يحارب مصر، مشيراً إلى أن أمريكا تريد تكرار السيناريو الأوكرانى ضد مصر.

وأوضح، أن كل هذه المؤامرات لن تنجح لأنها تواجه الجيش المصرى الذى لا يقهر، والشعب المصرى الواعى بتلك المؤامرات.

من جانبه قال عصام الإسلامبولى، المحامى، إن مصر ليست فى حاجة للمعونة الأمريكية، مطالباً السلطة المصرية برفض المعونة الأمريكية، خاصة أن مصر تدفع ثمنها غالياً.

وأشار الإسلامبولى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إلى أن عدم استئناف المساعدات الأمريكية لمصر محاولة لإضعاف مصر وتحدى الاستقلال الوطنى المصرى.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكى، قالت إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية لمصر.

وأوضحت بساكى، فى تصريحاتها أمس الخميس، تعليقاً على الاتصال الأخير الذى تم بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره المصرى نبيل فهمى، أن كيرى على اتصال دائم بنظيره المصرى نبيل فهمى.

وأكدت أن الجانبين بحثا العلاقات الطيبة التى تربط بين البلدين، وأهمية العلاقات الإستراتيجية بين واشنطن والقاهرة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تجرى مراجعة للعلاقات مع مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة