بالصور.. مشروع الفلاحة غير مفهوم المرأة الريفية وعلمها صناعة الموضة

الجمعة، 21 مارس 2014 05:11 م
بالصور.. مشروع الفلاحة غير مفهوم المرأة الريفية وعلمها صناعة الموضة صباح العبد صاحبة مشروع الفلاحة
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دون أن تتخلى عن زيها وتراثها الفلاحى، أسست الفلاحة المصرية "صباح العبد" مشروع "الفلاحة" قبل 20 عاما، لتساعد زوجها على المعيشة، وتؤمن لأبنائها الحصول على شهادة عليا حرمت منها.

غيرت "صباح" من خلال مشروع الفلاحة المفهوم التقليدى للمرأة الخمسينية لعمل الفلاحات فى بيع الفطير والجبنة القديمة والطيور، وقامت بتأسيس مدرسة فى منزلها لتعليم الفتيات التطريز على الطرح والحقائب أشكال الفلاحات وبيوت الريف والزرع.

تحكى عن بداية مشروعها لـ"اليوم السابع" قائلة: "جوزى كان على قده وكان حلم حياتى أقدر أعلم ولادى عشان لما يكبروا ميتكسفوش زيى أنهم مبيعرفوش يكتبوا أساميهم، وفكرت أعمل مشروع لتطريز رسومات الفلاحة والريف والخضرة على الطرح والشنط وأبيعهم للسياح وبنات مصر".

لم تستطع "صباح" أن تنتج كميات كبيرة بمفردها وهى تربى 4 أبناء، خاصة بعد وفاة زوجها وزيادة العبء الذى يثقل كاهلها، ومن هنا أسست مدرسة لتعليم الفتيات فنون التطريز والحياكة: "علمت أكثر من 35 بنتا وكل ما واحدة تتجوز وتبطل بعلم غيرها وفى المدرسة اللى عملتها، وكل واحدة من البنات بتعمل حاجة فيه اللى بتطرز على الطرح والشنط وفيه اللى بتعمل عرائس للفلاحات، وبسافر من قريتى لمصر كل فترة عشان أسوقهم".

الحقائب "الكروس" والطرح المتماشية مع الموضة وحافظات الهواتف المحمولة هى بعض المنتجات التى تصنعها "صباح" وفتياتها، وتعرضها فى ساقية الصاوى أو تبيعها لمزارات سياحية لكنها تعانى من مشاكل فى التسويق مؤخرا: "عندى شغل كتير مش عارفة أسوقه لأن دلوقتى مفيش سياحة، والسياح بيحبوا يشتروا حاجات المصريين".

تبتسم "صباح" وهى تقول بفخر"صحيح أنا مبعرفش أكتب بس برسم وبخيط وبفكر وقدرت أعلم ولادى الأربعة وجوزت اتنين منهم، والست دلوقتى بتتعب أكتر من الراجل لأنها بتراعى البيت والعيال وبتشتغل زيها زيه، ومع ذلك الراجل ملوش دعوة بيرجع البيت عاوز فرشته نضيفة ولقمته جاهزة".


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة