
الجارديان:دراسة لمركز بيو: شعوب الدول النامية تؤيد حرية الإنترنت
نشرت الصحيفة نتيجة دراسة أجراها مركز بيو الأمريكى أفادت بأن شعوب الدول النامية تؤيد وبشدة حرية الإنترنت. وقالت الصحيفة إن الدراسة شملت 24 دولة، واستندت إلى مقابلات شخصية مع 21 ألفا و847 من هذه الدول، وطرح عليهم سؤالا عن مدى أهمية أن يكون للناس حق الدخول إلى الإنترنت بدون رقابة حكومية.
وكان على المشاركين الاختيار من بين عدة إجابات "مهم للغاية" "مهم إلى حد ما" "ليس مهما" "ليس مهما على الإطلاق".
ويشير تقرير بيو إلى أن الأغلبية فى 22 دولة من الدول التى شملتها الدراسة، قالوا إنه من المهم أن يكون للناس حق الدخول إلى الإنترنت بدون رقابة حكومية. وفى 12 دولة، أحجم حوالى 70% على الأقل عن الإدلاء برأيه.
وفى الدول الـ22 التى وافقت فيها الأغلبية على أن دخول الإنترنت بدون رقابة حكومية مهم تتراوح ما بين إندونيسيا بنسبة 55%، وارتفعت لتصل إلى 89% فى فنزويلا، وأوغندا 49%، وباكستان 22% كانت نسبة الموافقة فيها على أهمية دخول الإنترنت دون موافقة حكومية أقل من 50%.
ويشير التقرير إلى أن معارضة القيود الحكومية على الإنترنت شائع بشكل خاص فى عدد من دول أمريكا اللاتينية التى شهدها الاستطلاع ومن بينها فنزويلا وشيلى والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبوليفيا. كما أنه شائع أيضا فى دول الشرق الأوسط من لبنان إلى مصر.
وخلص تقرير بيو إلى أن دعم الإنترنت يميل لأن يكون قويا فى البلدان ذات المعدلات التى يرتفع فيها انتشار الانترنت، وأضعف فى الدول الأقل انتشارا مثل إندونيسيا وأوغندا.

الإندبندنت:الاتحاد الأوروبى يواجه خيارات صعبة فى مواجهة بوتين
قالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبى يواجه خيارات صعبة فى مواجهة عزم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وتشير الصحيفة إلى أن بوتين عندما ألقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خطابه فى الكرملين هذا الأسبوع، بعد خطوته السريعة لضم شبه جزيرة القرم، قدم رؤية لروسيا التى لا تتزعزع فى مواجهة الغرب المنافق.
ولبحث التعامل مع المصالح الاقتصادية المختلفة والإجراءات الدبلوماسية، فإن قادة الاتحاد الأوروبى يلتقون فى بروكسل اليوم من أجل صياغة رد مناسب لا يوجد أمل فى أن يطابق سرعة بوتين أن تهديده. إلا أن الدبلوماسيين والمحللين يقولون إن نهجا موحدا أصبح أكثر أهمية الآن، ويحذرون من أن موسكو لن تتردد فى استغلال أى انشقاقات تظهر.
وكما اتضح، فإن بوتين لن يقبل بخنوع الإطاحة بحليفه فى كييف وتنصيب حكومة موالية للاتحاد الأوروبى.
وأكدت الصحيفة على أن الحاجة إلى تحقيق توازن المصالح لكل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى هو ما سيمنعها على الأرجح من فرض عقوبات أشد ضد روسيا.
ويقول أحد الدبلوماسيين إن روسيا تهدف إلى استغلال أى انشقاقات، مما يزيد من أهمية أن تتمهل أوروبا لإيجاد طريقة عادلة لضمان أن أى عقوبات تصل بالتساوى لكل القطاعات مثل الطاقة والسلاح والزراعة والخدمات المالية.
ورجحت الصحيفة أن النتائج الملموسة لاجتماع الاتحاد الأوروبى هو إضافة أسماء جديدية لقائمة العقوبات، ربما بعض أعضاء الدائرة المقربة لبوتين. وهو ما يعرض الاتحاد الأوروبى لاتهامات بالضعف فى مواجهة بوتين.

الفايننشيال تايمز :وكيل الخارجية السابق: على السيسى أن يترفع عن السياسة الحزبية إذا أصبح رئيسا
اتهم رمزى عز الدين، السفير المصرى السابق لدى ألمانيا، جماعة الإخوان المسلمين بسرقة ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أنه على الرغم من انتخابهم ديمقراطيا لكنهم لم يحكموا بطريقة ديمقراطية وواصلوا عقلية العمل السرى، بالإضافة إلى قناعتهم باحتكارهم للحق المسلم لهم من الله.
وأشار رمزى فى مقاله بصحيفة الفايننشيال تايمز، الخميس، إلى أنه استقال من منصبه كوكيل وزارة الخارجية، بعد ثلاثة أشهر فقط من تقلده المنصب خلال حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. ويوضح أنه شعر بالفزع حيال نهج الدبلوماسية المصرية والاتجاه الذى كانت تتخذه البلاد فى تلك الأثناء.
ويقول إن الإخوان رأوا أن الفرصة سانحة لإقامة دولة إسلامية، فلقد سرقوا الثورة، مثلما فعل تماما البلاشفة فى روسيا والملالى فى إيران، وفرضوا دستورهم الخاص الذى كان يؤسس لدولة استبدادية. معتقدين أنه من خلال الدين يمكن تعبية البلد كله فى صفهم.
ويتابع إنه إذا كانت غطرسة الإخوان أعمتهم فيما يتعلق بالشعب المصرى، فهذا لم يحدث حيال الجيش المصرى. فإنهم يعلمون أن تحويل المؤسسة العسكرية إلى ذراع فى دولتهم الإسلامية الخاصة، يتطلب تحولا أكثر اكتمالا مما يأملونه.
ويقول رمزى إن ما كان أكثر إلحاحا للجماعة هو منع الجيش من التدخل فى خططتهم. حتى أنهم تحولوا للتحالف مع الجهاديين، الذين يستمدون أيديولوجيتهم العنيفة من سيد قطب، ملهم قيادة الإخوان المسلمين. وما عرضه الجهاديين كان أمرا لا غنى عنه: وهو التخويف من خلال العنف وترك مسافة تمكن الإخوان من تجنب المسئولية عن أعمال الإرهاب وفى الوقت نفسه، تأسيس نواة على طريقة الحرس الثورى الإيرانى لتحييد الجيش.
وفيما أشار السفير المصرى إلى التوقعات الواسعة بفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة، إذا مضى نحو الترشح، إذ يعتبره الشعب المصرى منقذ البلاد من الإخوان المسلمين، فإنه يؤكد أن هناك العديد من التحديات التى تنتظره.
ويشدد على حاجة السيسى إلى الترفع عن السياسة الحزبية، إذ أنه لا يجب أن يشكل أو ينضم لحزب سياسى، لأنه إذا حدث ذلك فإنه يعنى نهاية عملية الانتقال نحو الديمقراطية. كما يجب عليه مواصلة مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للمصريين، لكن مع عدم المساح بالحريات التى تشكل حجر الأساس للديمقراطية.
ويتابع رمزى أن السيسى إذا أصبح رئيسا لمصر فإنه بحاجة إلى إدارة قوية تسيطر على القوى التى تريد العودة بعقارب الساعة إلى الوراء، سواء الإخوان أو أنصار نظام مبارك أو حتى الناصريين أو السلفيين الذين يريدون العودة بالبلاد إلى الوراء. ويضيف أن هذه الجماعات بحاجة إلى دمجها ضمن رؤية مجتمع حديث ومنفتح ومتسامح يسير وفق ثقافته وتقاليده.
وواصل أنه لابد أيضا من إصلاح نظام التعليم فى مصر، والذى كان ذات يوم واحدا من الأفضل فى العالم النامى، والذى أنتج أربعة حاملين جائزة نوبل. ولكن سيطرة أصحاب الفكر الدينى المحافظ، الذين أطلق لهم العنان فى السبعينات، أسفر عن التلقين بدلا من التعليم وتخريج الجهاديين بدلا من العلماء.
ويخلص الدبلوماسى المصرى أن الحكومة الجديدة بحاجة أكيدة لتلبية التوقعات الاقتصادية للشعب الذى يتوق إلى مستقبل أفضل. ويخلص بالقول أن هذه التحديات الهائلة تتطلب تضحيات كبيرة، وقيادة جديرة بالثقة يمكنها أن تقنع الناس أن الدواء المر ضرورة.