قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن تغيير الحكومة الذى يأتى قبيل الانتختابات الرئاسية المقررة أبريل المقبل، يبدو أنه مرتب بهدف الحد من الانتقادات المتزايدة للحكومة المتهمة بالفشل فى وقف الإضرابات العمالية المتزايدة.
وأشارت الوكالة الامريكية إلى أن تشكيل حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب يظهر الإطاحة إلى حد كبير بالوزراء الذين ينتمون للأحزاب السياسية التى تشكلت فى أعقاب ثورة يناير 2011، والاستعاضة عنهم بوزراء تكنوقراط أو رجال أعمال.
وأضافت أن من بين التغييرات اللافتة تعيين هانى قدرى دميان، المسئول البارز بالمالية الذى لعب دورا رئيسيا فى مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى العام الماضى، كوزير للمالية.
وتلفت إلى أن الانتقادات لاحقت مجلس الوزراء الجديد، الذى حلف اليمين لتوه، إذ يراه البعض إعادة إنتاج لحكومة حازم الببلاوى غير الفعالة. فيما يقول آخرون أنها تشكل عودة لحكومات عهد مبارك، حيث تضم وزراء تكنوقراط ورجال أعمال.
