فتحت جمعية "أطفال الشوارع sca2030" باب التطوع وملء الاستمارات بها، للمهتمين بحقوق أطفال الشوارع ورعايتهم وتوفير السبل التى تقدمهم للمجتمع بأحسن صورة.
ويقول أحمد عبد العزيز مؤسس الجمعية "هناك اتفاق بين المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة مثل اليونسيف ومنظمة العمل الدولية على أن أطفال الشوارع يمكن تقسيمهم إلى فئتين، "الأطفال فى الشارع" وهم يحتفظوا ببعض الرورابط الأسرية و"أطفال الشارع" وهم يعتمدوا على أنفسهم اعتمادا كليا".
ويضيف "الفئه الأولى "الأطفال فى الشارع" فئة تعمل طوال اليوم فى الورش وتعود إلى أسرتها منهكة، ولا يكون هناك مجال لترابط الطفل بأسرته أو تربيته ورعايته، وهؤلاء تعتبرهم الهيئات الدولية مثل منظمة العمل الدولية واليونسيف أطفال عاملين فى الشارع ويدرجون ضمن مجموعات الأطفال العاملين حيث يتوجب حمايتهم ورعايتهم".
أما الفئه الثانية "أطفال الشارع" فهم أقل استقرارًا فى عملهم، لا يعملون إلا أعمال شاقه مثل الأطفال العاملين فى الفئة الأولى وهم تحرروا من الروابط الأسرية فهربوا نتيجة أسباب عديده منها الفقر الشديد والطلاق ثم زواج الوالدين مره اخرى أو قسوة العمل المدفوعين إليه من خلال الأسرة.
وأوضح عبد العزيز أن الأسباب التى تؤدى إلى نزوح الطفل إلى الشارع أسباب مجتمعية مثل الهجرة من الريف للمدينة والتعليم والتسرب منه والظروف الاقتصادية كالفقر، وكذلك هناك أسباب أسرية مثل اليتم والإقامة لدى الأقارب والتفكك وهناك أسباب خاصة بالأطفال أنفسهم مثل الميل إلى الحرية.
ويتابع عبد العزيز: "الصعوبات التى تواجهنا وتواجه أغلب العاملين فى مجال أطفال الشوارع هى سلبية المجتمع وإيمانه أن من رابع المستحيلات حل مشكلة أطفال الشوارع، وأيضا وجود صعوبات فى عمليات حصر أعداد أطفال الشارع".
وهدف الجمعية هو تغيير نظرة المجتمع إلى هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم وتحويلهم إلى أشخاص صالحين للمجتمع، وإعادة دمج هؤلاء الأطفال فى المجتمع، وسوف تضم الجمعية 10 أطفال (أيتام ولقطاء) كمثال حى وأن هؤلاء الأطفال قادرون على التحول من أطفال فاسدين إلى أطفال صالحين وسيتم تخريج أول دفعة من الأطفال عام 2030، والتحول من جمعية تحتوى على 10 أطفال إلى جمعية تحتوى على 3000 طفل (يتيم أو لقيط)".
"sca2030" تفتح باب التحدى والأمل لأطفال شوارع صالحين
الأحد، 02 مارس 2014 12:40 م