وأضاف "عمران" أن تلك الألوان كانت ترمز عند الفراعنة إلى لون الأرض ولون السماء ولون البحر، مجتمعين فى حجر الفيروز، وكان الفراعنة يعتقدون أن لونه يتغير حسب الحالة المزاجية للشخص، مشيرًا إلى دراسات مهمة فى علم الأحجار أكدت هذا وأوضحت عند ارتداء الإنسان لحجر الفيروز، وهو سعيد ترتاح عيناه، ويرى فيه الصفاء، ولونه المبتسم، والعكس صحيح، لذلك أطلق عليه الصديق المخلص للإنسان.
وأوضح "عمران": المجموعة الجديدة من الإكسسوارات تحتوى على الفيروز، وتستخدم إما فى صناعة فص كبير فى الخاتم، أو كدلاية بالقلادات، مضيفا أنه يسعى من خلال تصاميمه الجديدة إلى إحياء التراث الفرعونى من جديد، خاصة وأن تلك الأحجار الكريمة لا تفقد قيمتها على مر العصور، مضيفا أنه اختار الدلايات والخواتم لأنها تعبر أكثر عن جمال الحجر، بالإضافة إلى أنه يبرز جمال المرأة، والرجل، مؤكدًا على أن هذا النوع من الأحجار يمكن استخدامه فى صناعة خواتم الرجال.













