قال كمال الهلباوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن التقرير النهائى للمجلس عن فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة غير كاف، لأن استجابة الجهات المعنية من النيابة أو قوات الأمن لأهالى المنطقة كانت ضعيفة.
واعتبر الهلباوى خلال برنامج "مصر فى ساعة"، الذى يذاع على قناة الغد العربى، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامى، أن تقرير المجلس ليس نهائياً، لأن مقدمات هذا التقرير تشير إلى أن المجلس القومى منتظر أى معلومات أخرى عن فض الاعتصام، لتصحيحه مرة أخرى.
وتابع الهلباوى أن التقرير النهائى عن الفض يجب أن يستوفى كل البيانات والمعلومات، وأنه يجب أن تجمع المعلومات مرة ثانية، لكى يعيد تصحيح ما ورد فى التقرير، إذا كانت هناك معلومات إضافية، مضيفاً أن التقرير سيعطى للجنة تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس مؤخراً.
وأشار الهلباوى إلى أن فض اعتصام رابعة، لم يمر على تاريخ مصر، ولم يحدث فى الدولة مثل هذا الأمر، وأنه فى ظل الانقسام المجتمعى القائم، من الطبيعى ألا يتقبل بعض الأشخاص مثل هذا التقرير.
ولفت الهلباوى إلى أن التيار الإسلامى فى مصر وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين، كان يرى المشهد "غلط" قبل 30 يونيو، مثالاً على ذلك: كان يرى ثورة 30 يونيو "فوتوشوب وزوبعة.. وهى كانت عكس ذلك".
ورداً على سؤال أنه كان بين أعضاء المجلس خلاف فى إصدار هذا التقرير، اعترف بوجود اختلاف بالفعل بين الأعضاء قبل صدور التقرير قائلا: "العلماء اختلفوا فى السنة، وتفسير القرآن، فمن الطبيعى أن يختلف أعضاء المجلس".
كمال الهلباوى: تقرير مجلس حقوق الإنسان حول فض رابعة "غير نهائى"
الإثنين، 17 مارس 2014 11:34 م