بالصور..الاحتفال بمرور عام من انطلاق "السادة المحترمون".. يوسف الحسينى لـ"اليوم السابع": نجحنا فى كسر تابوهات لم يجرؤ الإعلام على الاقتراب منها.. وكنا أول من هاجم الإخوان.. وأرفض فكرة الحياد الإعلامى

الإثنين، 17 مارس 2014 05:05 ص
بالصور..الاحتفال بمرور عام من انطلاق "السادة المحترمون".. يوسف الحسينى لـ"اليوم السابع": نجحنا فى كسر تابوهات لم يجرؤ الإعلام على الاقتراب منها.. وكنا أول من هاجم الإخوان.. وأرفض فكرة الحياد الإعلامى جانب من الاحتفال ببرنامج السادة المحترمون
كتب محمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل برنامج السادة المحترمون، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، على قناة "أون تى فى لايف"، بمناسبة مرور عام على انطلاق البرنامج، الذى أصبح من أهم برامج "التوك شو"، فى خريطة البرامج الفضائية التى يتابعها المواطن المصرى والعربى.

"اليوم السابع" شارك يوسف الحسينى فى الاحتفال بمرور عام على انطلاق برنامجه، وطرح عليه عددا من الأسئلة تتعلق بالخط الإعلامى الذى يتبناه وأى المدارس الإعلامية التى ينتمى إليها، وإن كان واجه صعوبات وضغوطا خلال 12 شهرا من بدء البرنامج، الذى انطلق فى 16 مارس 2012.

الحسينى أكد فى حواره أن برنامج "السادة المحترمون"، نجح فى كسر تابوهات كان الكثير من الإعلاميين يخشون الاقتراب منها أو التعبير عنها وقت نظام الإخوان .

وإليكم نص الحوار:-

هل نجح برنامج السادة المحترمون فى تحقيق أهدافه والرسالة التى انطلق من أجلها؟

لم ننجح بعد، لأن الهدف الرئيسى من البرنامج لم يتحقق، فالهدف أن يكون للبرنامج جمهور فى الوطن العربى والجاليات العربية فى الدول الأجنبية.

بعد مرور عام على انطلاق برنامج السادة المحترمون ماذا قدم البرنامج للمشاهد المصرى؟

استطعنا فى البرنامج بحمد الله وفضله، أن نخلق شكلا وصوتا مختلفين للبرامج فى مصر، ونجحنا فى كسر تابوهات كثيرة، فنحن أول برنامج هاجم مباشرة رئيس الجمهورية وأول برنامج فى مصر هاجم الإخوان المسلمين وأول برنامج هاجم رئيس وزراء مصر، كل هذا على مرأى ومسمع من الجميع فى عز جبروت الإخوان وهم فى السلطة.

البرنامج انطلق فى 16 مارس 2012 مع وجود الإخوان فى السلطة، وبدا للجميع أن هناك خطا واضحا للبرنامج وهو مهاجمة الإخوان ورئيسهم، هل كنت تشعر بالخوف من دخولك على خط المواجهة مع الإخوان؟

إيه هو الخوف، الخوف خيانة، الحياد خيانة، اليأس خيانة، والذى يبتعد عن ضمير الناس خائن، والذى يبتعد عما يدور بخاطر المواطن خائن.

هل تعتقد أن المساحة الإعلامية التى تحرك فيها الإعلاميون وقت نظام الإخوان ستستمر معنا أم تعتقد أنه سيتم تقليصها؟

استحالة، الناس عمرها ما هتسمح بوجود قيود، الناس هى من تضع القيد وبتخلق القيد حول نفسها

هل تصنف نفسك كإعلامى محايدا؟

أنا ضد فكرة الحياد فى الإعلام، فأنا منحاز لأفكارى، فأفكارى ملتصقة التصاقا تاما مع الناس.

كيف تفسر عداء الإخوان والإسلاميين للإعلام، رغم أن هذا الإعلام هو من أعطى لهم مساحة للكلام وهو من أعطى لرئيسهم المعزول الفرصة ليتحدث للمصريين وقت انتخابات الرئاسة؟

المسألة أن الإخوان لديهم عداء حقيقى لكل ما هو حقيقى، لكل ما هو مخالف لفكر الجماعة، حين تعرض الحقيقة وتكشف للناس، الإخوان بطبيعتهم تربوا على أفكار متطرفة كأفكار أبو الأعلى المودودى، وأفكار بعضها كان فيها نوع من التطرف كأفكار ابن تيمية، وكون الإخوان جماعة متطرفة جعلها أيضا متطرفة فى العداء .

هل تعتقد أن الإخوان بشكل خاص والتيار الإسلامى بشكل عام فشلوا فى خلق إعلام يستسيغه الشعب المصرى؟

بالتأكيد وطبيعى جدا، لأنهم كتنظيم وكجماعات منفصلين عن طبيعة الشعب المصرى، الإخوان جماعة منعزلة عايشة داخل "جيتو"، بتقرأ مؤلفاتها فقط، بتتعلم على إيد علمائها فقط، وبالتالى فهى جماعة رافضة للنقاش، وجماعة رافضة لفكرة الإبداع، وبالتالى غير قادرين على التجديد، وبالتالى فهى جماعة فشلت فى تقديم إعلان يستسيغه المصريون.

هل فى لحظة من اللحظات شعرت بوجود ضغوط عليك سواء من أجهزة فى الدولة، أو ضغوط من رئيس القناة، من مالك القناة، بأن تتبنى خطابا معينا وتخالف أفكارك؟

أولا، النقطة الأولى، لا مالك القناة ولا رئيس القناة تحت أى ظرف من الظروف من أول ما دخلت هذه المحطة فى 1 أغسطس عام 2011 حد فيهم ضغط على لأتبنى خطابا معينا، النقطة الثانية، مفيش أى جهاز من الأجهزة ولأى شخص مهما علت درجته الوظيفية فى هذا الوطن لا كلمنى قالى قول كذا ولا تقول كذا"، وسأذهب معك لآخر الحدود، لا أحد يجرؤ أن يقول لى شيئا من هذا القبيل، وهذا ليس لأنى بخوف حد، لكن ببساطة هخرج على الهواء وهجرسه.

هناك شباب ومجموعات على الشبكات الاجتماعية تتهمك أنك بعت الثورة، يقولون يوسف أصبح ضد الثورة؟

أنا غير مؤمن بأن الشبكات الاجتماعية تعبر عن الجماهير، لأن هذا غير حقيقى، وهو غير حقيقى بالأرقام، وليس هناك معنى لقول أن يوسف ضد الثورة، أنا أكره المزايدة، لكن أقدر أقولك أن نصف من هم على الشبكات الاجتماعية لم يكونوا موجودين وقت ما كنا بنتحبس وبنترفد من شغلنا، أنا عمرى ما كنت ضد الثورة ولا هكون ضد الثورة وهفضل طول عمرى أدافع عن الثورة اللى حصلت يوم 25 يناير 2011، والتى ادعى أنها كانت مبنية على إرهاصات كثيرة لأحداث كثيرة قبلها، وكان من هذه الإرهاصات التى مهدت لهذه الثورة حركة كفاية، أنا من الناس المؤمنة أن هذه الثورة عظيمة، وبعيدا عمن يقول إنها سرقت أو لم تسرق، عمليا كلنا أخطأنا فى حق هذه الثورة بدون استثناء يذكر، هناك من سلم الثورة للإخوان، هناك من كان ساذجا ثوريا، هناك من لم يكن يفهم ماذا يقوم، هؤلاء النشطاء التويتريون لديهم مشكلة كبيرة أنهم فاشيون أكثر من الفاشية التى يرفضونها





























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة