حمدين صباحى: "لم أمول من الإخوان وإيدى شريفة واللى هينتخبنى هشرفه".. سأقاضى من قدح فى ذمتى المالية.
زعيم التيار الشعبى: ساكن فى شقة دفعت ثمنها على 20 سنة.. و"أهلى وناسى هم سندى واللى معاه ربنا والشعب هيكسب".
حل حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم السبت ضيفاً على برنامج "الطريق إلى الانتخابات"، الذى تقدمه مؤسسة اليوم السابع، بالتعاون مع جوجل، عبر خاصية "الهانج أوت"، وذلك ضمن سلسة من الحلقات المستقبلية، مع عدد من مرشحى رئاسة الجمهورية، وكبار السياسيين على الساحة المصرية.
فى البداية أكد حمدين صباحى أن الجماهير إذا خرجت لمطالبته بالخروج من السلطة، فى حال فوزه بالرئاسة، فإنه سيطيع أوامر الشعب، مشيراً إلى أن المصريين يستحقون بعد قيامهم بثورتين، أن يعيشوا فى نظام ذى عدالة اجتماعية.
وقال صباحى إنه لن يتمكن من زيارة جميع قرى الصعيد، مشيراً إلى أنه أكثر مرشح زار الصعيد فى الانتخابات الماضية، ومع ذلك خسر أصواتهم، مشدداً على حق محافظات الصعيد فى حياة كريمة، ولابد من إنجاز مشروعات تحقق له عيشة اجتماعية كريمة، وكذلك لأبناء النوبة وسيناء.
وشدد صباحى، على أن مصر الحقيقية موجودة فى القرى والأرياف والعزب، قائلاً: "إذا لم تصل حقوق المصريين إلى القرى والنجوع فإن التمييز لن ينتهى فى مصر".
ودعا صباحى الناخبين المصريين إلى قراءة برنامجه الانتخابى ومقارنته بتاريخه السياسى، مشيراً إلى أنه كتاب مفتوح، يستطيع كل مصرى قراءته، لافتا إلى أنه سجن بسبب نضاله من أجل حقوق العمال والفلاحين، وأنه دائماً كان يقول كلمته فى أوقات صعبة تمر على مصر.
وقال صباحى، إن رئيس الجمهورية القادم، ملزم بتحديد الأهداف التى حددها الشعب المصرى، فى ثورتيه، وهى الحرية، والنظام الديمقراطى الذى يحمى حقوق المواطنين، ويساهم فى تطبيق القانون.
ووجه صباحى التحية لشهداء الجيش من جنود الشرطة العسكرية بكمين مسطرد، الذين لقوا حتفهم اليوم، بعد هجوم إرهابى، موجها رسالة إلى المصريين فى ليبيا، الذين يتم التعامل معهم، بطريقة لا تليق، بأن لهم حقا فى رقبة الدولة المصرية، واصفاً معاملة المصريين فى ليبيا، بأنها سيئة للغاية، مطالباً الأجهزة السيادية فى مصر، باتخاذ كافة الإجراءات لحماية المصريين فى ليبيا.
وطالب وزارة الخارجية بالإعلان عن وسيلة واضحة للاتصال حتى يتمكن المواطن المصرى من تقديم شكواه، وحمله لعودته إلى مصر فى حالة رغبته العودة.
وأكد صباحى أنه يدخل هذه الانتخابات بجدية معتمدا فيها على الله، ثم الشعب المصرى، الذى يستطيع القدرة على الفرز واختيارهم لمصالحهم، ومن يستطيع أن يساعدهم فى تحقيق أهداف الثورة.
وأكد أنه يدخل معركة الانتخابات من أجل الفوز، قائلا: "إن النصر من عند الله"، لافتاً إلى أن تاريخه لا يسمح له بأن يلعب دوراً فى هذه الانتخابات أقل من دور النصر.
وقال صباحى إنه يراهن على الكتلة التصويتية الأكبر فى مصر، من أبنائها الذين يريدون الحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه يخوض الانتخابات "وقلبه دليله" فى أنه سيفوز، وهو يعرف أنه الأقرب للفقراء والمهمشين فى هذا البلد، لأنه من جذورهم، مشيرا إلى أنه واثق من النصر فى حالة إجراء هذه الانتخابات بنزاهة.
وأكد صباحى أنه اعتاد على المنافسة فى الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أنه فى المعركة الانتخابية الماضية، كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز، مشدداً على أنه واثق من الفوز، بدعم الفقراء والمهمشين والشباب.
ونفى حمدين صباحى، هجومه على المشير عبد الفتاح السيسى، مؤكداً أنه لم يقل إن السيسى لن يستطيع أن يحكم بديمقراطية، حال فوزه بالرئاسة، مشيراً إلى أنه يقدر دور المشير الوطنى فى 30 يونيو، إلا أنه اعترض على بعض الممارسات التى أقبلت عليها الحكومة فى الفترة الانتقالية، والتى كان المشير جزءاً منها، وهذه الممارسات هى حبس شباب الثورة.
وقال صباحى، إن كمال أبو عيطة مناضل كبير أفضل منه، وأنه دخل السلطة ولم يستطع تطبيق برنامجه النضالى، لأنه كان جزءاً فى حكومة لها سياسة معينة، وأن هذه السياسة كانت أكبر منه.
وفى معرض حديثه عن جماعة الإخوان، قال صباحى إن الإخوان كجماعة ارتكبت خطيئة فى الإقدام على العنف، ومارست السلطة بشكل مستبد، لافتاً إلى أن الإرهاب لا بد أن يواجه مواجهة شاملة اقتصادية وسياسية وثقافية، وليست أمنية فقط.
وشدد صباحى على أن الإخوان لا بد أن يدفعوا ثمن خطيئتهم فى ممارسة السلطة، وعليهم أن يقبلوا بحكم الشعب، مؤكداً أنه لا تهاون فى وجه العنف أو الإرهاب، مشدداً على أنه سيتعامل بحزم مع من أجرم أو تورط فى دم.
وأضاف صباحى، قائلاً: "إن الشعب المصرى حكم على الإخوان ولن يكون لهم مستقبل إلا إذا تراجعوا عن مواقفهم، مشيراً إلى أن التيار الإسلامى الذى هو أوسع من الإخوان المسلمين، فإنهم مواطنون من الشعب المصرى لهم ما لهم وعليهم ما عليهم".
وأكد أن موقفه السياسى، أنه ضد جماعة الإخوان، لأنهم يريدون أن يبنوا نظاماً، سياسياً متشحاً بالدين، لافتاً إلى أنه ضد استخدام الدين فى السياسة أو الاتجار بالدين، وإنه إذا لم ينجح، سيخوض دوره فى معارضة الرئيس القادم، وسيدعم موقفه إذا أحسن، وسيقومه إذا أخطأ.
وفى معرض حديثه عن برنامجه الانتخابى، قال صباحى، إن برنامجه الانتخابى، يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة تحقق العدالة الاجتماعية، ونظام ديمقراطى، وكرامة وطنية تحمى استقلال القرار الوطنى، لافتاً إلى أنها نفس أهداف برنامجه السابق، وجار تحديثه بواسطة مجموعة من الخبراء.
وأضاف، أن برنامجه شمل هدفين بعد 30 يونيو، وهما مواجهة الإرهاب، والمصالحة ولم شمل الشعب المصرى، مشدداً على حقوق المصريين فى مياه النيل، لافتاً إلى ضرورة أن تتفق مصر مع دول المنابع والمصب، يقوم على ضمان الحقوق التاريخية لكل البلدان وضمان حد الكفاية المائي، كما لا بد عمل شراكة مع إثيوبيا، فى مواقع أفضل يحقق لها ما تحتاجه من الكهرباء، دون أن يؤثر على حق مصر فى المياه، مع مراعاة مبدأ أنه لا ضرر ولا ضرار.
وأكد أن مصر ستحتكم إلى علاقات ودية مع إثيوبيا، وجميع دول حوض النيل، لعودتها إلى ريادتها، دون أن يتم تهديد أمنها المائى، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتاج تماسكا وطنيا مصريا، يشعر إثيوبيا بقوة الشعب المصرى، لافتاً إلى أن هذا الأمر يجب ألا يدخل ضمن التنافس الانتخابى وكسب أصوات المرشحين.
وقال إنه سيعمل على أن تكون علاقات مصر الخارجية، علاقات ودية ندية، وسيسعى إلى الحفاظ على مصر مع أمريكا وروسيا والهند والصين والبرازيل، مشدداً إلى أننا نحتاج إلى علاقات خارجية متوازنة، تبدأ من أن يكون القلب المصرى قويا من الداخل، مشدداً على ضرورة أن تستعيد مصر دورها فى العلاقات مع الدول العربية والإفريقية والإسلامية.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك علاقات شراكة مع دول الاتحاد الأوروبى، والاستفادة بتوليد الطاقة الشمسية، بتكنولوجيا هذه الدول، لافتاً إلى أن علاقات مصر يجب أن تحفظ قيم وعلاقات مصر.
وفيما يتعلق، بنزاهته وذمته المالية، قال حمدين صباحى، إنه عمل صحفياً من تخرجه عام 1976، مشيراً إلى عمله فى عدد صحف وشركات دولية، وأسس صحيفة الكرامة، مشيراً إلى أنه كان يقبض 1000 دولار من جريدة الخليج فى الثمانينيات، ولفت إلى امتلاكه شقة دفع أقساطها على مدى 20 سنة، قائلاً: "أنا إيدى شريفة والمصرى اللى ينتخبنى هشرفة"، مضيفا "دافعت عن الإخوان عندما سجنوا، وعندما دخلت الانتخابات رشحوا مرسى ضدى، وعندما نجح استبد وواجهناه، وكنت طرفاً رئيسياً".
وتابع قائلاً، "لم يدعمنى الإخوان فى أى انتخابات ولم يدعمنى خيرت الشاطر ضد أبو الفتوح، فى الانتخابات البرلمانية، ونجحت فى انتخابات جامعة القاهرة دون أن يساندنى الإخوان أو الإسلاميون"، لافتاً إلى أنه لم يكن لهم فضل عليه ولم يدعموه فى الانتخابات البرلمانية، سوى أنهم تركوا له دائرته دون أن يرشحوا فيها أحد، وأن دائرته فى قرية البرلس لا ينجح فيها المرشح بفضل الإخوان، ولكن بفضل الناس.
وواصل قائلاً، "لم يكن للإخوان فضل على ولو كان لهم فضل لاعترفت به، وأنا أهلى وناسى هم سندى وضهرى، واللى ربنا معاه والشعب معاه هينتصر بإذن الله".
وأكد صباحى، أنه لم يكن سيترشح للانتخابات، لو أنه لم يأمن أن تتعامل معه أجهزة الدولة من مؤسسات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه لا يدخل الانتخابات ضد الدولة، ولكنه يدخل الانتخابات لتطوير منظومة الدولة، لافتاً إلى أنه سيواجه الفساد والبيروقراطية والعجز الذى أصاب أجهزة الدولة، مشيراً إلى أنه سيعمل على تمكين الشباب من مؤسسات الدولة، بشرط أن يكون كفئا، وليس ثورياً فقط.
وأضاف صباحى، إنه لا وجود لدولة قوية، دون مجتمع قوى، مشدداً على أنه لابد من إيجاد دولة القانون، حتى تستمد الدولة قوتها.
ولفت إلى قوة شعبيته بين المصريين المغتربين فى الخارج، لافتاً إلى أن المصريين فى الخارج قوة هائلة، وأنه يجب وجود ضمانات لعلاقة الدولة بهم للاستفادة منهم، منها تمثيلهم، ومشاركتهم فى التصويت،وهيكلة السفارات لتكون خادمة لأبناء المصريين فى الخارج.
وقال إن خالد على صديق عزيز عليه، مشيراً إلى أنه ليس من الصحيح أنه سينسحب من الانتخابات لدعمه، ولافتاً إلى أن حملته الانتخابية، ستأخذ قرارا من اثنين، إما الانسحاب والمقاطعة، وإما الاستمرار، لكنه لن ينسحب لدعمه فى الانتخابات.
وأكد أن المشير عبد الفتاح السيسى أدى دوره الوطنى فى 30 يونيو، وسيبقى له احترامه على هذا الدور سواء ترشح أو لم يترشح فى الانتخابات، لافتاً إلى أنه أو غيره لابد أن يؤمن له دوره الوطنى ويكرمه.
وردا عل ما أثير عن حصوله على تمويلات، قال: هذا الكلام لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى قيامه برفع دعوى على مذيع أحد البرامج، الذى اتهمه بمعلومات وتهم كاذبة، مؤكدا أن كل من يقدح فى ذمته المالية كاذب.
وأوضح أنه لن يخوض انتخابات البرلمان فى حال عدم فوزه بالرئاسة، وإنه سينافس على الانتخابات الرئاسية، أو يكون مواطنا يخدم بلده.
وقال صباحى إنه يرحب بالمعونة الأمريكية وأى معونة غير مشروطة لمصر، دون أن يكون لهذه المعونات تأثير على أى قرارات وطنية، لافتاً إلى أنه لا يحب أن تستبدل المعونة الأمريكية، بأخرى روسية، وأنه يسعى إلى كليهما، دون أن يكون لهما أى تدخل فى القرار الوطنى المصرى، معبراً عن احترامه لمصالح هذه الدول فى المنطقة، بما لا يفرض إرادتهما على الشعب المصرى.
وقال إنه لن يكون ضد معونة غير مشروطة، تحترم الثورة المصرية، ومبادئها وشروطها، مشيراً إلى أن من يريد إعطاء مصر معونة لفرض قرارات أو احتلال عقول الشعب المصرى فإنه لن يقبل بذلك أبداً.
وفى نهاية اللقاء رحب صباحى بإجراء أى مناظرة مع أى مرشح رئاسى آخر، بشرط أن تكون وجهاً لوجه حتى يكون هناك ثمة تكافؤ للفرص، وشكر اليوم السابع وجميع قرائه ومشاهدى قناته على اليوتيوب، ووجه التحية لكل من قدم له سؤالاً، متمنياً لمصر الخير والتقدم، وتحقيق أهداف ثورتها وشهدائها وسجنائها.
حمدين صباحى يجيب عن أسئلة قراء "اليوم السابع": أخوض الانتخابات القادمة من أجل النصر.. لو خرجت الجماهير ضدى سأطيع.. سأظل ضد سياسة الإخوان.. وينفى هجومه على السيسى ويؤكد: أقدر دوره الوطنى
السبت، 15 مارس 2014 11:49 م
حمدين صباحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mk
ارحل
مش عاوزينك
عدد الردود 0
بواسطة:
سارة
الكلام ده أنا سمعته من مين يا ربي قبل كده ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
ان لم يترشح السيسي سأنتخبك **ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام شفيق
من انت
عدد الردود 0
بواسطة:
شادى
واحد مننا
حمدين رئيس مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
بلبل حيران
شريد ولهان
عدد الردود 0
بواسطة:
yahana Mohamad
أسمع كلامك
عدد الردود 0
بواسطة:
ALY
العرافة قارئة الفنجان
عدد الردود 0
بواسطة:
ALY
العرافة قارئة الفنجان
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري الاصيل
احلام اليقظة