اعتبرت حركة تمرد أن الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الجيش المصرى وقوات الشرطة وفئات عديدة من الشعب المصرى من عمليات استهداف مخطط لها من قبل جماعة الإخوان "الإرهابية"، وحليفتها "أنصار بيت المقدس" ذات الصناعة المخابراتية الدولية، وبتمويل كامل من التنظيم الدولى للإخوان، والتى تقوم بعمليات إرهابية بهدف إثناء الشعب المصرى عن تحقيق إرادته.
وتابعت الحركة حسب بيان صادر عنها قائلا "إن الشعب المصرى وفى القلب منه حركة تمرد استقبلوا خبر استشهاد 6 من جنودنا على أيدى مجموعة من العناصر الإرهابية الغادرة صباح اليوم بمزيد من الحزن والأسى، ونؤكد أننا نقف وراء القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب، ونقدر دورهم الذى يقومون به منذ ثورة 30 يونيو فى مواجهة الأخطار والمؤامرات التى تهدد الشعب المصرى وأمنه وسلامته ".
وطالبت الحركة بالقبض على قيادات الإخوان ممن هم خارج السجون بما فى ذلك قادة الأسر والشُعب والمناطق، وكافة أعضاء الإخوان المسجلين، و تطبيق عدالة سريعة وناجزة بهدف تحويل كافة قيادات الإخوان المسئولين عن الوضع الحالى إلى أقصى درجات العقاب وفق أحكام القانون، كما شددت على مواجهة كافة عمليات أنصار بيت المقدس بقوة وحسم، واستهداف لكافة عناصرها، وتدمير كافة البؤر الإرهابية دون رأفة ورحمة، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة الحيطة والحذر، والوقوف دائما فى وضع الفعل وليس رد الفعل ضد الجماعات الإرهابية، وتشديد الإجراءات على الحدود المصرية وتدمير كافة المنافذ غير الشرعية التى تساعد على تدفق السلاح والإرهابيين إلى الداخل المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة