ومن جهته قال المهندس محمد صلاح مستشار المحافظ لشئون مياه الشرب والصرف الصحى أن مساحة العكار فى نهر النيل بأسيوط تصل إلى 100 كم قادمة من محافظة سوهاج، وأن هذه المياه قد تتسبب فى إغلاق عدد من محطات المياه.
وفى نفس السياق أعلنت صفحة شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، أن موجة الترسبات الناتجة عن الكتلة الرملية بنهر بدأت فى الانكسار وأن جميع محطات المياه بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها دون توقف.
وقال الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، فى تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، إن العكارة الصفراء التى تصب فى مياه النيل منذ يومين، والتى وصلت إلى أسيوط ما هى إلا رواسب نتيجة احتكاك مياه الأمطار بالصخور أثناء هطول الأمطار.
وأضاف عبد الحميد، أن المياه لها صفات معروفة، وهى أنها عديمة الطعم واللون والرائحة، فأحيانًا تكون هنا المياه غير مطابقة للمعايير، ولكن ليس بها تلوث كيميائى ولا تلوث بكتيرى، ولكن هذا ما يسمونه أنه تأثير على الصفة الجمالية للمياه، فهو يؤثر على الاستغاثة، فنجد طعمها مختلفًا عن المياه العادية، ويؤثر على لونها ونجدها تميل للصفرة، ولكن تأثيرها من الناحية الصحية لا يوجد أى خوف منه، فيقع الضرر من كدرة المياه حال استخدامها على المدى البعيد، ولكن عكارة المياه الآن مرتبطة بوقت زمنى محدد لا يزيد عن أيام.
وأكد عبد الحميد، أن مديرية الصحة قامت بإرسال لجان لجميع منافذ عمليات المياه المرشحة لسحب عينات والقيام بتحليلها؛ لمعرفة نسبة العكارة فى هذه المياه، وفى حال ارتفاع نسبة العكارة عن المسموح به، فيتم إغلاق تلك المنافذ حتى تمر تلك المرحلة بسلام، مؤكدًا أن نسبه العكارة لا تحدث خللا كيميائيًا أو بكتيريًا فى المياه، وإنما فقط تزيد من نسبة الأملاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة