أدانت جبهة ثوار مصر فى بيان صحفى لها، الحادث الإرهابى الخسيس الذى أودى بحياة ستة مجندين عند النقطة العسكرية بمنفذ مسطرد بشبرا الخيمة.
وأكد محمد الفرماوى رئيس المكتب السياسى للجبهة، أن مرتكبى الجرائم الإرهابية يخضعون لعمليات تغييب ثقافى وغسيل مخ، وأن مواجهة ذلك الأمر يستدعى القيام بثورة ثقافية، تشارك فيها كل طوائف الشعب مع الدولة.
أوضح أن الإرهاب الشرس الذى تتعرض له مصر حاليا، لن تجدى الحلول الأمنية وحدها نفعا معه، وأن الحل الأمثل يكمن فى تحقيق مبادئ ثورتى يناير ويونيو، وأبرزها القصاص لدماء الشهداء، والإفراج عن الثوار المعتقلين دون جرائم جنائية، واسترداد أموال مصر المنهوبة فى الخارج، وإقرار مصالحة وطنية حقيقية تشمل كل التيارات السياسية بعد استبعاد المتطرفين منها، وتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع.