يذكر أن حملة "مش ساكتة" انطلقت فى فبراير الماضى، وهى موجهة لتوعية الفتيات بشكل خاص لمواجهة التحرش بكل قوة.
وتقول إباء التمامى، مديرة التسويق والاتصال بمبادرة خريطة التحرش، لـ"اليوم السابع"، إن حملة 48 ساعة للتدوين والزقزقة ضد التحرش جزء من فعاليات حملة "مش ساكتة"، الموجهة للسيدات والفتيات بشكل خاص.
وأوضحت أن هدف حملة التدوين هو إعطاء الأفكار للسيدات والفتيات لكيفية مواجهة التحرش، بحيث أن الفتاة تقول لمن حولها وتكتب شهادتها على مواقع التواصل الاجتماعى ولا تسكت أبداً على ما حدث لها أو أنها تقوم بتحرير محضر فى أقرب قسم شرطة لمن تحرش بها، ويتحول إلى قضية وحكم قضائى ضد المتحرش.
وأشارت إلى أن الهدف من الحملة كسر التابوهات الاجتماعية المتمثلة فى أن الفتاة هى المخطئة، وأنها السبب فى تعرضها للتحرش بما ترتديه من ملابس، وأنها يجب ألا تلام على قيامها بتصعيد الموقف وتحويله لمحضر فى الشرطة، لأنها بذلك تفضح نفسها، حسب معايير المجتمع.
وأضافت، أن الحملة أيضاً تهدف إلى تحفيز الفتيات على تشجيع غيرهن ممن يتعرضن للتحرش على عدم السكوت على ما حدث لهن، وتشجيعهن على عدم ترك حقهن، لردع المتحرش.
وأوضحت إباء، أن الحملة لها عدة أشكال منها: وضع البوسترات المناهضة للتحرش على مواقع التواصل الاجتماعى، ونشر فيديوهات وشهادات لفتيات من مختلف الأعمار والمهن يتحدثن عن تعرضهن للتحرش، ومشاركة من الناس من خلال التدوين والكتابة عن الظاهرة.
وعن خطة عمل خريطة التحرش الفترة القادمة، قالت إباء أن الخريطة تضم 1000 متطوع فى 17 محافظة فى مصر يقومون بعمل توعية فى الشارع بأن التحرش جريمة، وكذلك لصق بوسترات فى الشارع.
