كانت المصادفة وكساد الحال هما السبب فى لم شمل صداقتهم، مصممين على إيجاد نوع موسيقى جديد، لم يسبقهم فيه أحد فى أرض الذهب، حيث أسوان والبشرة السمراء والقلوب البيضاء، محاولين نشر موسيقاهم رغم العديد من الصعوبات المتواجدة فى أسوان، ليستقل فى النهاية فريق TON@ أول قطار للقاهرة فى استعداد للمنافسة فى أرض المحروسة.
الفريق المكون من 10 أشخاص جمعتهم صداقات متفرقة لم يعلموا سببها، بدأوا معاً هذا الفريق، لكن طبيعة الموسيقى فى أسوان كانت أكبر المشاكل التى تواجههم "المكان الوحيد الذى توجد به الموسيقى فى أسوان هو قصر ثقافة أسوان، والذى يعتمد فى الأساس على الموسيقى العربية"، كذلك نظراً لاختلاف الثقافة الموجودة فى أسوان بين العربية والنوبية، فهناك عجز فى بعض كلمات الأغانى خاصة أغانى الفرق الحديثة.
"ton@".. هو الاسم الذى اختاروه لأنفسهم للتعبير عن ألحانهم الجديدة التى لا يوجد سواهم يعزفها فى أسوان، ويقول أسلام ممدوح أحد أعضاء الباند: "خلينا اسمه ton@ لأن كل واحد فينا ليه لحن مختلف وموسيقى مختلفة عن الآخرين، فى ناس من النوبة وفى من الصعيد ومن السودان، وده اللى خلانا مختلفين".
وتتنوع أنغامهم بين مزيج من النوبى والخماسى والريجى، بالإضافة إلى الموسيقى العادية، التى يحاولوا من خلالها الوصول إلى الجماهير بحثاً عن طريقة لهم للوصول إلى قلوب الجماهير بأغانيهم المختلفة، "كل واحد فينا بيحب الموسيقى بشكل معين".
يأملون فى أن تكون تجربتهم فى قاهرة المعز أفضل من أرض الذهب، خاصة بعد أن استطاعوا أثر العديد من القلوب ممن سمعوا أصواتهم "روحنا ساقية الصاوى وكانت معانا الجيتارات، وكان وقت فاضى وقعدنا نغنى.. الناس اتلمت وعجبت موسيقانا وألحانّا الناس اللى كانت قاعدة".
"TON@".. باند أسوانى يبحث عن النور فى أرض المحروسة
الجمعة، 14 مارس 2014 06:01 م
باند "TON@"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة