صحيفة لبنانية تتوقع سقوط أردوغان وتولى رئيس من أصل هندى حكم قطر

أصدرت صحيفة "السفير" اللبنانية عددا افتراضيا للصحيفة لعام 2054، بعنوان "اكتب حلمك"، يرسم صورة تخيلية للمشهد العربى والعالمى بعد أربعين عاما فى أربعة صفحات بينهم صفحة رئيسية تشبه صفحة الجريدة الحالية تماما بحيث لا يلحظ القارئ أى فارق سوى غرابة الموضوعات التى كتبت من وحى أحلام محرريها.

وكان أبرز ما فى العدد الحالم خبرا افتراضيا عن انتخابات تجرى فى دولة قطر بعد أن أصبحت جمهورية بين مرشح حزب قطر المستقبل "الحزب الجمهورى القطرى" ذى أصول هندية ومرشح حزب قطر القوية "الحزب الأميرى السابق"، مع ترجيح كل الاستطلاعات الرأى لأن يفوز المرشح ذو الأصول الهندية.

وتجرى هذه الانتخابات بعد الإصلاحات إثر الحركات الاحتجاجية الشعبية المعروفة باسم ربيع قطر عام 2046 وفقا للسيناريو التخيلى الذى رسمته الصحيفة.

كما تتوقع الصحيفة سقوط حكم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أرودغان بانقلاب عام 2021 ضد حكم حزب العدالة والتنمية المنحل، بعد أن يجرى الجيش مصالحة تاريخية مع الأكراد ثم يسلم السلطة إلى حزب الشعب الجمهورى العلمانى.

والمقال الرئيسى فى العدد المفترض.. يتخيل أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول العودة للمنطقة بعد أن خرجت منها إثر رهانها الفاشل على نظام رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وتشترط الدول العربية وعلى رأسها لبنان اعتذارا أمريكيا علنيا للعرب عن كل ما ارتكبته بحق العرب خلال السنوات الماضية، وأن تقر بأن حقبة الإمبراطورية ولت بلا رجعة.

كل ذلك يجرى فى ظل قيام القمة العربية فى الرياض التى عقدت فى آذار 2053 بإطلاق مباحثات حول السوق العربية المشتركة التى ينتظر التوقيع بالأحرف الأولى عليها فى القمة العربية ببيروت عام 2054 وفقا للسيناريو الحالم للصحيفة اللبنانية.

سيناريوهات عديدة تضعها الصحيفة فى عددها الافتراضى، منها حدوث زحام عند الجسر المفترض الذى يربط بيروت بالعاصمة القبرصية لارناكا