تجمع متطوعو جمعية "شباب فرسان للأعمال الخيرية" كعادتهم، لينطلقوا لعمل الخير من خلال قافلة طبية مجانية ومعرض للملابس المستعملة فى قرية عزبة شاكر بالمحلة، إلا أن شائعة تسببت فى تعرضهم لموقف محرج، ما أدى إلى ضربهم من قبل أهالى القرية.
الشائعة، التى أطلقها أحد أهالى القرية، تفيد بأن الشباب الذين يقدمون الخير هم من جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما آثار غضب أهالى القرية وأبلغوا الشرطة التى قامت بالإفراج عن الشباب لعدم وجود أى أدلة على ما قاله أهالى القرية، ولانتمائهم لجمعية شباب فرسان المشهرة بوزارة الشئون الاجتماعية كجمعية ليس لها أى نشاط سياسى ولا علاقة لها بأى من التيارات.
ويقول محمد على، رئيس جمعية شباب فرسان، لـ"اليوم السابع": "شائعة انتماء الفريق للإخوان أشعلت مظاهرة فى القرية تطالب بحجز المتطوعين الذين هربوا فيما عدا 5 فتيات قام أهل القرية بالتحفظ عليهن وتسليمهن للشرطة التى أفرجت عنهن لعدم وجود أدلة.
وأوضح أن أهالى القرية أيضاً قاموا بتكسير القافلة الطبية وأخذ الأدوية والملابس، وكذلك الاعتداء على المتطوعين حتى الفتيات منهم.
"شائعة" تُعرض قافلة "شباب فرسان" الخيرية لمأزق
الإثنين، 10 مارس 2014 01:25 م
معرض ملابس – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة