استنكر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، حالة الفوضى العارمة التى تمر بها المحافظة، والتعدى على تراثها وتاريخها العريق، وأشار الحزب فى بيان له إلى أنه كل يوم نستيقظ على خبر هدم فيلا أو قصر من القصور التاريخية، التى تتميز بها الإسكندرية وأبدى الحزب تعجبه من أن حوالى 33 قصرا وفيلا أثرية، قد خرجوا من قوائم التراث مما يسهل عمليات هدمها.
وأضاف البيان "فوجئنا كالعادة بهدم الفيلا رقم 26 شارع أحمد يحيى – زيزينيا والتى كانت مسجلة تحت رقم 1976، بمجلد الحفاظ على التراث بالإسكندرية وهى الفيلا تطل على قصر الأميرة "أولفيا عباس حليم – مقر إقامة محافظ الإسكندرية الرسمى حالياً" وقصر المجوهرات وعلى مقربة من فيلا شريف صبرى باشا، المتميزة والمهددة أيضاً بالهدم، خاصة أن الفيلا تقع فى منطقة حفاظ على التراث (رقم 6056)، مما يعنى وجوب الحفاظ على التناسق المعمارى والعمرانى للارتفاعات والطرز والعناصر المعمارية بالمنطقة.
وطالب حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية بمحاسبة كل المسئولين عن هذه المذابح التراثية، وعلى رأسهم رؤساء الأحياء التى تم هدم القصور بها كما شدد على ضرورة التدخل العاجل من كل من وزارتى الثقافة والآثار لحل هذه الأزمة.
وقال محمد عبدالفتاح عضو أمانة الشباب بحزب المصريين الأحرار، "من الغريب أن نجد كل هذه المذابح التراثية تحدث فى تلاحق وتوال مستمر، ولا نجد أى تدخل من أى مسئول حكومى ولا حتى المحافظ.
عدد الردود 0
بواسطة:
Habe Nour
ضرورة تحقيق العدل إذا أردنا الحفاظ على المبانى الأثريه