المتحدث باسم الخارجية: الوزراء العرب تعاملوا باهتمام شديد مع المبادرة المصرية لمكافحة الإرهاب.. مصر ملتزمة ببنود الاتفاقية العربية والالتزام بما تقرره من عدم إيواء الإرهابيين أو توفير التمويل لهم

الإثنين، 10 مارس 2014 01:35 م
المتحدث باسم الخارجية: الوزراء العرب تعاملوا باهتمام شديد مع المبادرة المصرية لمكافحة الإرهاب.. مصر ملتزمة ببنود الاتفاقية العربية والالتزام بما تقرره من عدم إيواء الإرهابيين أو توفير التمويل لهم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى
كتبت أميرة عبد السلام وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، أن اجتماع وزراء الخارجية الذى عقد فى إطار الدورة 141 لجامعة الدول العربية، يشكل خطوة مهمة فى التحرك المصرى لمواجهة ظاهرة الإرهاب ووضع حد لها.

وقال فى تصريحات صحفية، إن الاجتماع تعامل باهتمام شديد بالمبادرة المصرية بشأن مكافحة الإرهاب التى قدمها وزير الخارجية نبيل فهمى بعناصرها الستة، مشيرا إلى أن أربعة منها تعتمد على ما ورد فى الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة عام 1998.

وشدد "عبد العاطى" على تمسك مصر بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية والالتزام بها، فيما تقرره من عدم إيواء الإرهابيين أو توفير التمويل لهم، وتسليم المطلوبين أمام العدالة لجهات التحقيق فى بلدانهم والتعاون مع هذه الجهات. يضاف إلى ذلك المطالبة بعقد اجتماع عاجل مشترك لوزراء الداخلية والعدل العرب، باعتبارهم المنوط بهم تطبيق الآلية التنفيذية المرفقة بالاتفاقية، وأن اجتماع وزراء الداخلية العرب فى مراكش منتصف هذا الشهر يعد خطوة هامة فى هذا الاتجاه، لتناول ظاهرة الإرهاب وخطورتها على العالم العربى وضرورة التكاتف لمواجهتها فى إطار اتفاقية عام 1998.

وقال "عبد العاطى"، إن النقطة السادسة فى مبادرة وزير الخارجية بتطوير إستراتيجية عربية شاملة لمكافحة الإرهاب فى جوانبه الفكرية والثقافية والمجتمعية، يمثل أول طرح من نوعه لمعالجة شاملة لهذه الظاهرة، موضحا أن تنفيذ هذه الاتفاقية بات ضرورة وطنية وقومية ملحة، وليست ترفا وليس من حق أى دولة وقعتها أو صدقت عليها ألا تلتزم ببنودها تحت أية ذرائع أو ادعاءات، خاصة وأنها انضمت إليها طواعية، مشددا على أن مصر سوف تسلك كل السبل من أجل التصدى لهذه الظاهرة، ووضع حد لها، بعد أن باتت تهدد كيان المجتمعات العربية والدولية.

ونوه إلى أن بيان وزير الخارجية أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، شدد من خلاله على أن التحرك المصرى ليس من منطلق وطنى فقط، وإنما دفاعا عن أمن واستقرار أمتها فى ظل تفشى واتساع هذه الظاهرة الخطيرة، وقال عبد العاطى إن الدورة 141 لمجلس الجامعة يمكن اعتبارها أو توصيفها بدورة المواجهة مع قضية الإرهاب، نافيا وجود أى تحفظ أو موقف سلبى من جانب أى دولة تجاه الطرح المصرى.

وأثنى المتحدث الرسمى باسم الخارجية على الموقف السعودى الذى عبر عنه وزير خارجيتها سمو الأمير سعود الفيصل أمام الاجتماع، وتأكيده على وقوف المملكة "قلبا وقالبا" إلى جانب مصر ومساندتها لها فى معركتها ضد الإرهاب، وإشادته بإنجاز الدستور، وبما تم تنفيذه من خريطة الطريق، ومواصلة الدعم الكامل لها، وقال إن هناك تنسيقا مصريا سعوديا على جميع المستويات يستند إلى العلاقات القوية بين الدولتين وبالنظر إلى أنهما ركيزتا الأمن والاستقرار فى المنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة