مجانا.. "نادى" ثقافى واجتماعى وترفيهى لمؤيدى «السيسى»

السبت، 01 مارس 2014 12:10 م
مجانا.. "نادى" ثقافى واجتماعى وترفيهى لمؤيدى «السيسى» أول أعضاء "نادى السيسى"
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وراء كل مرشح فريق من الجنود المجهولين الذين يبذلون أقصى طاقتهم فى التفكير والمجهود لدفع مرشحهم نحو كرسى الرئاسة، ومن بين عشرات الحملات التى تأسست لمطالبة وزير الدفاع، المشير "عبدالفتاح السيسى"، بالترشح لرئاسة مصر.. اختارت حملة "المشير رئيسا وقائدا" التى دشنت منذ شهر ونصف، طريقة جديدة للدعاية للمشير وجمع تفويضات له عن طريق إنشاء نادى ثقافى واجتماعى وترفيهى يجذب الجماهير من مختلف الأعمار.

التجهيزات لم تنته بعد والشكل النهائى للنادى الذى يقع فى منطقة العتبة لم يتبين منه سوى لافتة تم تعليقها على بوابته مكتوب عليها نادى المقر الرئيسى لحملة المشير الرئيس (ثقافى- اجتماعى- ترفيهى)، بينما لا يزال العمل جاريا بداخله لإمداده بكل ما يجذب الأسرة المصرية بكافة عناصرها من رجال ونساء وشباب وأطفال، كما يقول "طارق حجازى"، منسق الحملة وصاحب فكرة النادى، فبحسب الخطة الموضوعة: "هنعمل مكتبة للأطفال وألعاب ترفيهية وهنزود النادى بأجهزة كمبيوتر للشباب، وهننظم رحلات ترفيهية لكل الأسرة وللشباب، إضافة للجانب التثقيفى من خلال الندوات".

الهدف من إنشاء النادى كما يقول حجازى: "فكرنا نعمل مكان يجمع كل مؤيدين المشير بدل ما نتجمع فى الشارع أو منعرفش نلاقى بعض فالنادى هيبقى مفتوح بشكل يومى من 10 صباحا لـ10 مساءً لكل المؤيدين، وهنتواصل مع بعض ونفكر بشكل جماعى ونطلع أفكار كويسة لخدمة البلد".

كثير من الأشخاص الذين لفتت أنظارهم اللافتة يدخلون للاستعلام عن النادى وما سيقدمه لهم من خدمات حيث تستقبلهم "منة مصطفى" المسئولة الإعلامية بالحملة: "بنعرف الناس بحملتنا فى البداية ولو حابين يوقعوا على تفويض للمشير، ولما يعلن ترشحه هنبدأ نجمع توكيلات وهيكون النادى مفتوح لكل اللى عاوز ييجى يمضى على توكيل أو يتواصل مع باقى أعضاء الحملة، وهيكون فيه نشاطات كثيرة اجتماعية وثقافية وترفيهية".

"محمد ربيع"، أحد المواطنين الذى جذبتهم لافتة النادى فدخل للاستعلام والتوقيع على التفويض لترشح المشير قائلا: "مش لازم حد يكسل ولازم كلنا نبذل كل جهدنا عشان نعدى من المرحلة دى ونختار الرجل المناسب"، معلقا على فكرة النادى: "فكرة كويسة جدا وهيكون مكان مناسب عشان نتجمع فيه ونفكر مع بعض ونحلم مع بعض ومش هبقى خايف أنى أجيب زوجتى وأولادى معايا هنا بدل ما ينزلوا فى مظاهرة فى الشارع ويتبهدلوا أو حد يتعرض لهم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة