أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن إقالة الدكتور حازم الببلاوى ومساعديه، جاءت متأخرة على حساب أرواح الأبرياء، وأخرت فرص الاستثمار فى مصر، ونشرت الفوضى فى الجامعات والشوارع، وزادت من الإضرابات الفئوية.
وأضاف فى بيان للحزب، أن تأخير فض اعتصامى رابعة والنهضة مكّن الإرهاب من التمركز فى المحافظات، وسهل من استهداف رجال الشرطة، وكذلك قانون التظاهر كان الهدف منه الوقيعة بين الشعب والشرطة، وأنه لو كانت النية صادقة لتم تفعيل قانون الطوارئ، وكذلك أخر الببلاوى اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"، ومنع الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى تدخل الشرطة فى الجامعات، وأعطى نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين الفرصة للتدخل الأجنبى بلقاءاته بممثلة الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون.
وأوضح أن حكومة الببلاوى لم تفعل أى شىء للاستثمار فى مصر، بالرغم من إقامة المنتدى الاستثمارى الخليجى، والسعودى، وحضور مؤتمر الاستثمار فى الكويت، وكان السبب هو عدم وجود مناخ استثمارى يضمن الأموال، وكان ذلك يتطلب تعديل بعض التشريعات الاقتصادية لجذب المستثمرين.
وأشار الحزب إلى أن الببلاوى كان يشغل نفسه بالدفاع عن الحكومة بالرغم من أن الدفاع يكمن فى القرارات والإنجازات، وليس بلجان الدفاع، وتساءل زايد، كيف لوزراء أن يقبلوا وظيفة مهمتهم فيها الدفاع عن أنفسهم، ويمكن أن يقوم بها المكتب الإعلامى التابع لأى وزارة.
وتابع رئيس حزب النصر، نتمنى أن تكون العودة حميدة للوزراء مع الاعتذار للشعب، بسبب صمتهم الفترة السابقة، ويجب على كل وزير التخلص من الطابور الخامس فى وزارته، وأن يقدموا كشف حساب عن أعمالهم فى الفترة السابقة، وأن يتم تعديل التشريعات المطلوبة فى كل المجالات من اقتصادية وسياسية وقضاء والأمن والدفاع وغيرها.