"React" أول نشاط بألسن عين شمس يوفر احتياجات الطلاب فى 5 مشروعات

أنشأ شباب فريق "React" بكلية الألسن جامعة عين شمس أول نشاط طلابى داخل الكلية يستطيع أن يصل إلى الطلاب وتوفير احتياجاتهم من خلال مشروعات واقعية على الأرض.
تحكى سلمى ديب، عضو العلاقات العامة بالفريق، عن بداياتهم وتقول، بدأت الحكاية عام 2011 بإنشاء نشاط طلابى مستقل عن إدارة الشباب داخل الكلية، و"مريم سراج" هى صاحبة الفكرة الأم، وساعدها على التنفيذ "محمد ناجى"، "عبد القادر خالد"، "سارة شيحا"، "إسلام أشرف"، "رانيا طارق" وغيرهم، واستطاعوا سوياً أن يحولوا الحلم إلى حقيقة ملموسة.

وفكروا فيما يمكن أن يقدم للطلاب، ووجدوا أن طالب الألسن يحتاج إلى ثلاث محاور، أولها، تحديد الهدف، والثانى تطوير ذاته، والأخير هو أن الطالب يحتاج إلى معلومات أكثر عن وطنه حتى يستطيع أن يعمل فى مجالات مهنته بعد التخرج من الكلية مثل مجال السياحة، الترجمة.
وتستكمل، بعد تعريف الطلبة بالفريق دعوناهم للمشاركة والانضمام لنا، وأعلنا لهم عن الأنشطة التى نقوم بها، والتى تلخصت فى التالى:

أولاً: مشروع "Re- Trans ريترانس"، والذى يقوم على ترجمة الأفلام إلى عدة لغات وعرضها فى السفارات المختلفة، وتم حتى الآن أكثر من أربعة عشر فيلم من مختلف اللغات، حيث يقوم الطلاب بترجمة الأفلام فى ورش عمل تحت رعاية أعضاء المشروع، ونقوم بهذه المحاضرات داخل الكلية.

ثانياً: مشروع "أريكة"، ويهدف إلى مساعدة الشباب على تحديد أحلامهم ووضع أهداف لحياتهم حتى يتركوا فى مجتمعهم تأثيراً، "أريكة" هو الركن البعيد الهادئ، والذى يلجأ إليه الإنسان فى أوقات تفكيره واتخاذ قراراته، وذلك عن طريق العمل المجتمعى من مبادرات وحملات إضافية لحضور محاضرات يقدمها متحدثين من الشباب يتكلموا مع الطلبة عن أحلامهم وأهدافهم وأسلوب تحقيقها حتى يغيروا المجتمع إلى الأفضل.
ثالثا: مشروع "دعبس فى بلدك"، ويهدف توعية الطلاب بالثقافة من خلال عمل محاضرات عن بعض الموضوعات الثقافية التى قد تكون غائبة عن ذهن الطلاب اعتباراً بأن مصر هى "شكمجية"، وقام الفريق بالعديد من الورش مثل "دعبس فى الفخار"، "دعبس فى النوبة"، و"دعبس فى الرسم".
رابعاً: هذا المشروع كانت بدايته فى العام الماضى فبعد تزايد أعداد المقبلين على المشروع، فكرنا فى تطوير مشروعاتنا، وأضفنا إليهم مشروع "React Juniors"، ويكمن هدفه فى نشر فكرة الأنشطة الطلابية فى المدارس كما هى منتشرة بقوة فى الجامعات، ويتم ذلك عن طريق إعطاء محاضرات وعمل مشروعات صغيرة داخل المدارس، لبث الروح الإيجابية داخل الطلبة وتشجيعهم على تكوين هدف فى الحياة والسعى وراء الأحلام، وإعداد طلاب المدارس للعمل واكتشاف مواطن قوتهم، وبالفعل وصلنا إلى مدرسة "يحيى الرافعى التجريبية" وتحدثنا مع طلبة الثانوى وقدمنا لهم محاضرة عن التغيير والتفاعل المجتمعى.

والمشروع الخامس "مسار"، وهو مجموعة من الدورات التى تناقش العديد من الموضوعات، وسيتم تعميمها وتطبيقها على أى فكرة، حتى نصل فى النهاية بالطالب إلى مجموعة من الخبرات ليكون رجل أعمال ناجح، بالإضافة إلى استكشاف إمكاناته الخاصة.