اتهم محب غبور، رئيس تحرير جريدة صوت بلادى بالولايات المتحدة الأمريكية، والناشط فى قضايا أقباط المهجر، " أحمد شديد" أحد أعضاء التنظيم الدولى للإخوان فى أمريكا بمحاولته اختراق الكنائس فى ولايتى نيويورك ونيوجيرسى، وذلك عن طريق التقرب من الكنيسة والقساوسة بهدف استمالتهم لدعم قضايا الإخوان فى مصر ومهاجمة 30 يونيه والسلطة الحاكمة فى مصر.
وأوضح غبور، أن عددا كبيرا من الأقباط تقدموا بشكوى لإدارة الكنيسة مما يرونه من أحمد شديد، وكان رد القساوسة أنها علاقات شخصية لا تؤثر بشىء، ووجه غبور تهم تمويل الإخوان فى أمريكا لمدارس وشركات سياحة وإيصال التمويل لمصر وبعض الدول العربية عن طريق المعتمرين والسائحين.
كما أوضح غبور، أن هناك قنبلة موقوته بالولايات المتحدة الأمريكية بالمدارس الإسلامية، والتى تسيطر عليها جماعة الإخوان بشكل مباشر، ولا حرج أن أبناء الجالية يقومون بتدريس اللغة العربية والقرآن الكريم فيها لأبنائهم، ولكن المشكلة تكمن بالأسلوب المسموم فى الآخر بلغة الكراهية وتكفير غير المسلم، كما تقوم هذه المدارس بالمساعدات لأولياء أمور الطلبة وتوزيع المواد الغذائية عليهم من حين لآخر.
كما أشار غبور إلى أنهم قدموا عدة شكاوى للخارجية المصرية، حيث أن بعض أعضاء السلك الدبلوماسى بالقنصلية المصرية ممن تم تعيينهم بعهد الرئيس المعزول يقومون بنقل مبالغ طائلة من الأموال عبر الحقائب المحصنة دبلوماسيا، ولا سيما أن الشكاوى كانت بهدف تطهير القنصلية ممن يساهمون فى تمويل الإخوان ممن زرعهم النظام المعزول.
وأكد محب غبور، على تأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر، وسيقومون بدعمه وتنظيم ندوات لصالح الدعاية له، وهم فى أمس الحاجة لرجل مثل السيسى فهو رجل المرحلة وسيسعى بقصار جهده مع شباب الجالية لتوسيع نطاق الدعاية بكل الولايات التى بها الجالية المصرية.