ننشر تفاصيل رسالة 100 برلمانى سابق للبرلمان الأوروبى للاحتجاج على قراره بشأن مصر.. الرسالة ترفض أى تصريحات تمس السيادة المصرية.. وتؤكد: البرلمان أهمل وتجاهل إدراج الإخوان كإرهابيين ومازال يتواصل معهم

قال محمود نفادى وكيل مؤسسى حزب "إحنا الشعب" الذى يضم النواب، إن 100 نائب سابق من نواب البرلمان من مختلف الاتجاهات الحزبية، بمجرد تسرب أنباء بأن البرلمان الأوروبى يتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، كتبوا رسالة احتجاج إلى رئيس البرلمان الأوروبى، ببروكسل وأيضاً مذكرة أخرى إلى الاتحاد الدولى للبرلمان فى جينيف، مشدداً على رفض المصريين أى تدخل أو وصاية على مصر.

وأضاف نفادى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النواب السابقين بعثوا بنفس الرسالة إلى مختار عمر كبير المستشارين فى الاتحاد الدولى للبرلمان بجينيف، لأن مصر مازالت عضوا به، مؤكداً أنه ليس من حق البرلمان الأوروبى التدخل فى الشئون المصرية، أو إصدار أى تصريحات تمس السيادة المصرية، كما أنه ليس من حقه أن يكون وصيا على إرادة الشعب المصرى، لأنهم يروا أن الدستور الذى توافق عليه 98.1% ليس دستورا توافقيا، ومناقشهم أيضاً لبعض مواده.

وأكد نفادى، أن البرلمان يخالف ما ينص عليه الاتحاد الدولى للبرلمان، من احترام الدول وسيادتها، لافتاً إلى أن البرلمان الأوروبى يساوى فى دعوته لوقف الإرهاب والعنف بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كما أنه أهمل وتجاهل قرار مصر باعتبار الإخوان إرهابية، ولم يصدر أى قرار حظر أى اتصال، أو تعاون سواء بشكل فردى أو جماعى مع أعضاء الجماعة الإرهابية، منتقداً تواصل أعضاء البرلمان الأوروبى مع أعضاء الجماعة الإرهابية والالتقاء بهم.

وأشار نفادى إلى أنه من حق أى نائب سابق توجيه رسالة إلى الاتحاد الدولى للبرلمان، والمنظمات البرلمانية، والدليل على ذلك أن الدكتور فتحى سرور رئيس البرلمان الأسبق، تواصل مع الاتحاد الدولى للبرلمان.

وكشف نفادى أن حاتم عزام النائب فى البرلمان السابق عن حزب الحضارة المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، والهارب خارج مصر، التقى الاتحاد الدولى للبرلمان بصفته نائبا سابقا للتحريض على مصر والنظام الحالى.

ومن جانبها قالت مارجريت عازر، عضوة مجلس الشورى السابق، إننا نرفض بشدة التدخلات الخارجية كافة فى الشأن المصرى، موضحة أن مصر تواجه مخططاً لتصدير الإرهاب لها، ولكن من يظن أنه يستطيع فعل ذلك واهم، لأن مصر أكبر من أن تكون منفذه لأى مخطط بها.

وأشارت عازر إلى أن البرلمان الأوروبى لا شأن له للتدخل فى ما يخص الشعب المصرى، لأن الشعب هو صاحب القرار، وصنف الإخوان بالإرهابيين قبل تصنيف الحكومة لهم، وهو القادر على إقصاء من يريد، أو التصالح معه، وذلك لا يتم بتوصية من الخارج خاصة أن مصر لا تتدخل فى شئون الدول الخارجية.

وأكدت البرلمانية السابقة، أن الشعب المصرى شارك فى الدستور أكثر ممن شاركوا فى دستور الإخوان، موضحة أن الشعب صوت بنسبة عالية 98.1%، وبذلك خطت أول استكمال لخارطة الطريق، التى سيتم استكمالها قريباً.

ووقع على الرسالة نادية هنرى، وفريدى البياضى، ونبيل عزمى، وخليفة رضوان، وطلعت مطاوع، وياسر القاضى، وفوزى المغازى، وأبو النجا المحرزى، وفارس الجعفرى، وشوقى عبدالعليم، وأحمد الكاجوجى، ومحمد سليم، وأيضا كمال أحمد ممثل المستقلين السابق، وطارق سباق، ومحمد المالكى من حزب الوفد.

كما وقع على الرسالة النواب ناجى الشهابى، وجمال التهامى، وأيمن هيبته، وعادل القلا من التيار المدنى، ومارجريت عازر، ومجد علام، ومحمد عربى، ومحمد الصالحى من جبهة مصر بلادى، ود.على مصيلحى من حزب الحركة الوطنية، وأيمن أبو العلا من الحزب الديمقراطى وغيرهم.