منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى بعد ثورة المصريين فى 30 يونيو الماضى، لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية للمصريين فرصة لينعموا بثورتهم، فما لبثت أعمال العنف والإرهاب تنتشر فى كل مكان.
فمن سيناء إلى القاهرة والدقهلية وغيرها من المحافظات المصرية تتنقل حوادث التفجيرات الإرهابية، وكعادة الجماعات الإرهابية فى تحدى الأجهزة الأمنية تعلن تلك الجماعات مسؤوليتها عن كل هجوم أو تفجير إرهابى.
وكثرت فى الفترة الأخيرة الجماعات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، والتى من أبرزها ميلشيات خيرت الشاطر المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، وحركات "مولوتوف ضد الانقلاب" وحركة "ولع" وحركة "هنجبيكم" و"قذيفة ردعاوي" و"أجناد مصر" وحركة "المقاومة الالكترونية لدعم الشرعية"، فضلا عن وجود حركات أخرى.
ومع حدوث أى انفجارات تظهر من جديدة حركات لتعلن مسئوليتها عن هذه الأعمال الإجرامية، فضلا عن إظهار الشماتة فى بياناتها لما حدث من أعمال عنف وشغب.
فعقب تفجير استهدف قوات الشرطة فى الجيزة أمس، وأسفر عن إصابة 7 جنود وضباط شرطة أعلنت حركة تحمل أسم "ولع" مسئوليتها عن الحادث، مؤكدة أن هذا الحادث هو بداية نشاطها.
وأوضحت فى بيانها أنها حركة مقاومة ضد وزارة الداخلية وتستهدف حرق سيارات الترحيلات والبوكسات وجميع السيارات التابعة لوزارة الداخلية، مؤكدا أنها ليست تابعة لأى فصيل سياسى.
ومن جانبها، أكدت قيادات إسلامية أن جماعة الإخوان وراء هذه الحركات، لافتاً إلى أن هذه الحركات تزيد من مسمياتها لتشتيت الأجهزة الأمنية.
وقالت القيادات الإسلامية، إن أعمال العنف والشغب واستهداف قوات الأمن من الجيش والشرطة زادت بعدما أصدر التحالف الداعم لجماعة الإخوان بيانا أعلن فيه ترك قيادة التحالف للشباب.
وقال صبرة القاسمى القيادى الجهادى، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إن جميع الحركات التى تعلن مسئوليتها عن التفجيرات تابعة للإخوان، مشيرا إلى أن أفكار العنف انطلقت من قبل الإخوان وحركة الاشتراكيين الثوريين، مؤكدا أنها جماعات إرهابية.
وتوقع "القاسمى" تزايد أعمال العنف خلال الفترة المقبلة قائلا: "ستزيد موجدة العنف لمشاركة كل من يضمر الشر للشعب المصرى ف هذه الأعمال ولكنها ستتراجع بعد المواجهة الحاسمة مع جماعة الإخوان التى أصبحت لا تسمع لأحد إلا لشيطانها الذى يدفع الجماعة لتخريب مصر".
وأكد "القاسمى" أن الجماعات التكفيرية انضمت للإخوان وأصبحت أداوت الجماعة على الأرض لمنع استقرار الدولة ومحاولة هدمها.
ومن جانبه، قال هشام النجار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن تعدد المسميات لهذه التنظيمات التى تستهدف الجيش والشرطة بغرض تشتيت الأمن والهروب من القبضة الأمينة.
وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التنظيمات التى لها قيادة واحدة من السهل على الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليها.
وتابع: "الشواهد تؤكد أن التنظيمات التى ظهرت حديثا ليست تابعة أو محسوبة على تنظيمات تكفيرية لأن التنظيمات التكفيرية تستخدم فى عملياتها الأسلحة الثقيلة مثل الأر بى جى والسيارات المفخخة، أما الحركات التى تستخدم القنابل بدائية الصنع تتبع الموجة الجديدة فى العنف التى تستهدف ضباط الشرطة".
وأكد، أن ظهور حركات مثل ولع وغيرها ظهرت بعد بيان التحالف الداعم للإخوان والذى أعلن فيه نقل القيادة للشباب، مضيفا جميع الشواهد تؤكد أن هذه الحركات تابعة للإخوان ولكن علينا ان ننتظر تحقيقات القضاء المصرى.
"مولوتوف وأجناد الأرض وبيت المقدس" حركات إرهابية تتبنى العنف تحت راية الإخوان.. صبرة القاسمى: الجماعة تضمر الشر للشعب والمواجهة الحاسمة هى الحل.. هشام النجار: كثرة المسميات للهروب من القبضة الأمنية
السبت، 08 فبراير 2014 08:32 م
صبرة القاسمى القيادى الجهادى مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة