مفكر سودانى يصف زيارة وزير دفاع بلاده لمصر بالمهمة "الناجحة والرائعة"

الخميس، 06 فبراير 2014 02:29 م
مفكر سودانى  يصف زيارة وزير دفاع بلاده لمصر بالمهمة "الناجحة والرائعة" الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والمفكر السودانى رئيس مجلس إدارة رئيس هيئة التحرير لصحيفة "المجهر السياسي" الهندى عز الدين، إن الرئيس السودانى عمر البشير، أصاب الهدف وأحسن الاختيار، عندما ابتعث وزير الدفاع الفريق أول "عبد الرحيم محمد حسين"، مبعوثا إلى وزير الدفاع المصرى المشير عبد الفتاح السيسى، قبل أن يحل ضيفا على القاهرة وزير الخارجية السودانى على كرتى.

ووصف الكاتب السودانى، الذى يعد واحدا من أبرز الكتاب السودانيين، الزيارة التى أنجزها وزير الدفاع السودانى بالمهمة الدبلوماسية "الناجحة والرائعة"، وتمهد الطريق لكى تصبح زيارة وزير الخارجية على كرتى تأكيدا على ما سبق، وتقنينا للتعهدات بمتابعة الاتفاقيات.

وأشار الهندى عز الدين، فى مقاله اليوم، الخميس، بالصحيفة السودانية، إلى تأكيده من خلال سلسلة مقالات بالصحيفة إلى ضرورة التعامل بواقعية مع تطورات الأحداث والتغييرات الدراماتيكية التى شهدتها مصر، مما يفرض على قيادة الدولة السودانية إمعان النظر فى المشهد المصرى، والتعامل بحصافة مع خيار الشعب المصرى، واتجاهات الرأى العام هناك.

وأكد الكاتب، أن حكومة الخرطوم التقطت القفاز، وتهيأت بالفعل لهذا الخيار، واستبقت مرحلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى مصر حتى لا تكون آخر المهنئين والمباركين للمشير المصرى الجديد الذى تلى المشيرين طنطاوى وأبو غزالة، فيما اكتفى الرئيس الأسبق حسنى مبارك برتبة (الفرق طيار)، ثم تحول رئيسا مدنيا، متخليا عن (البزة العسكرية)، وهذا فى الغالب، وفقا للكاتب، ما سيفعله المشير السيسى مع الاحتفاظ بالرتبة الأعلى فى القوات المسلحة.

وشدد الهندى، على إنه بهذه الزيارة الهامة وضع وزير الدفاع لحكومة السودان وشعبها، أول لبنة بناء جديد لعلاقات فى مسار مختلف مع القيادة المصرية القادمة.

وقال الكاتب والمفكر السودانى "لقد لعبت (المجهر السياسى) خلال الأسابيع الماضية دورا مهما فى (ترطيب) وترميم ما تهدم من بنيات العلاقات الأزلية بين البلدين، بفعل معاول (الإعلام السالب) هنا وهناك، ومهدت الطريق لكى تلعب الصحافة الوطنية دورها المسئول.

كما أشار الهندى، إلى اهتمام السفارة المصرية بالخرطوم ومستشاريتها الإعلامية النشطة، بقيادة المستشار عبد الرحمن ناصف، بمقالات (المجهر)، وأعادت وكالة أنباء الشرق الأوسط "الوكالة الرسمية لمصر" نشر المقالات، وتبعتها معظم الصحف والمجلات والفضائيات، فكان صوتنا الأعلى والأكثر تأثيرا لمصلحة الشعبين الشقيقين، فغطى على الأصوات (النشاز) فى "القاهرة" و"الخرطوم"، وانتهى الأمر بهذه الزيارة التى تمثل (رسالة طمأنينة) للرئيس المصرى القادم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة