آسيا طوق نجاة شركات التكنولوجيا الأمريكية.. أبرزها أبل وياهو ولينوفو

الخميس، 06 فبراير 2014 10:40 ص
آسيا طوق نجاة شركات التكنولوجيا الأمريكية.. أبرزها أبل وياهو ولينوفو كبرى شركات التكنولوجيا
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمالقة التكنولوجيا الأمريكية يدينون بفضل بقائهم لقارة آسيا، هذه هى المفاجآة التى نشرتها تقارير الأرباح والإستراتيجيات الجديدة فى 2014 لشركات التكنولوجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، فبدون آسيا كانت ستنخفض أرباح معظم الشركات العملاقة، لدرجة ستجعل المستثمرين يأكلون شركاتهم، وهنا نستعرض أكبر 5 شركات أمريكية وكيف كانت آسيا بشكل أو بآخر هى طوق النجاة الذى ألقى إليهم إما لإنقاذهم من هزيمة ساحقة أو بإبقائهم على القمة والمساعدة فى استمرار نموهم.

البداية من أبل:

فى أحدث تقارير أرباحها، ألقت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على أن الصين واليابان كانتا السوقين الأكثر نموا لأبل، بينما كان تأمين أبل لاتفاق "تشاينا موبايل" فى الصين هو الخبر الأهم عن الأرباح المحتملة للشركة فى 2014، وفى نفس الدولة جمعت أبل 8.8 بليون دولار خلال الربع الأخيرة من العام الماضى، ومن المنتظر أن تستمر هذه النسب فى الزيادة، لأن الصين أصبحت هى السوق الأكبر فى عالم الهواتف الذكية، ببساطة فالسوق الأسيوى هو ما يقوم بالحفاظ على مستقبل أبل فى النمو.

لينوفو تنقذ جوجل من أزمة موتورولا:

المشكلة الثانية كانت لجوجل، منافس أبل اللدود فى سوق الهواتف الذكية، فخلال الأسبوع الماضى فقط كشفت التقارير أن لينوفو ستستحوذ على موتورولا، التى اشترتها جوجل دون أن تحقق منها أى أرباح تذكر مقابل 2.91 بليون دولار، لينوفو التى تمتلكها شركة صينية كانت قد حصلت على قطاع الكمبيوتر فى IBM عام 2005، وترجع أهمية شراء موتورولا من جوجل إلى اهتمام الأخيرة بالحفاظ على وجود منافس قوى لسامسونج التى تأخذ اليد العليا فى الأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد، وهو ما تعتبر موتورولا مؤهلة لخلق منافسة له فى حالة ما إذا عادت للنمو بشكل جيد مرة أخرى، وهو ما لم يحدث تحت يد جوجل، ولذلك فلينوفو تعتبر أنها قدمت الإنقاذ لشركتى جوجل الآن وIBM من قبل.

آسيا تحفظ نمو فيس بوك:

بينما بدأ فيس بوك يفقد ملايين المستخدمين فى الولايات المتحدة، حيث بدأت ثورته العالمية، تكفل آسيا له الآن مزيدا من النمو، وتقدم له القارة وفقا لما ذكره موقع ماشابل ما يزيد عن 368 مليون مستخدم نشط شهريا كما تحتل القارة الآن الصدارة فى مستخدمين الشبكة الاجتماعية الأكبر عالمية، والأسرع فى استمرار النمو، والمفاجأة أنها تقوم بكل هذا على الرغم من أن الصين صاحبة أكبر عدد من السكان فى العالم مازالت تحجب استخدام فيس بوك.

قبلة الحياة لياهو:

شركة ياهو هى إحدى أهم الأمثلة الصارخة التى أعطتها آسيا قبلة حياة أنقذتها من الاحتضار، فمحرك البحث الذى يعانى أمام منافسة العملاق جوجل يمتلك حصة 20% من شركة Alibaba، شركة التجارة الإلكترونية الأكبر فى الصين، وفى الحقيقة، بلغت عائدات الشركة ضعف عائدات ياهو وسمحت لها بتوفير سيولة للتعاقد مع ماريسا ماير المديرة التنفيذية السابقة لجوجل، واحتفظت له بإمكانية استكمال معركته فى سوق الإنترنت.

منقذ مايكروسوفت من آسيا:

ملفات ضخمة ستوضع أمام الرئيس التنفيذى الجديد لمايكروسوفت، الذى تبحث عنه الشركة منذ شهور لعلاج خيبة آمالها فى ويندوز 8 والنمو البطىء لويندوز فون، والآن تقبع هذه الملفات ومهمة إنقاذ مايكروسوفت وإعادتها لسباق التكنولوجيا تحت أيدى الهندى ساتيا ناديلا.

ويعتبر ناديلا هو ثالث رئيس تنفيذى فى مسيرة مايكروسوفت التى تمتد إلى 39 عاما، وكان العقد الأخير هو الأصعب فى تاريخها بعد ارتفاع حدة المنافسة وانتقالها من سوق الكمبيوتر الذى احتلت صدارته سنوات إلى سوق الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية الذى تسبقها فيه شركتى جوجل وأبل.

هذه القائمة التى تضم الشركات الأمريكية الخمس التى تدين بأكبر فضل لآسيا ليست هى المقياس الوحيد لمدى وضع آسيا الحالى فى احتلال عالم عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، الذى يشمل على سبيل المثال وفقا لما ذكره موقع ماشابل وجود جاكرتا على قمة المدن الأكثر استخداما لتويتر، بينما تعتبر نسبة 21% من العاملين فى وادى السليكون، معقل عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، ولدوا فى آسيا.
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة