أحداث موجعة شهدها شهر فبراير على مدار سنوات مختلفة، وخاصة العام الماضى حيث فقدنا خلاله الشاب "محمد الجندى" الذى حلت ذكرى وفاته الأولى أمس "4 فبراير"، والذى كان فى الثامنة والعشرين من العمر عند استشهاده إثر تعرضه للتعذيب خلال استجوابه فى معسكر أمنى احتجز فيه ثلاثة أيام.
وكان قد ألقى القبض على محمد الجندى الذى ينتمى إلى التيار الشعبى مع نشطاء آخرين على أطراف ميدان التحرير يوم 25 يناير فى الذكرى الثانية لاندلاع الثورة، ونقل إلى معسكر أمنى فى منطقة الجبل الأحمر فى ضواحى القاهرة، وقد نفت وزارة الداخلية تعرضه للتعذيب، إلا أن التقارير الطبية أثبتت تعرضه للتعذيب والضرب الذى أدى لوفاته.
فى نفس الشهر ونفس العام وقبل يوم واحد من وفاة الجندى توفى الطفل "عمر صلاح" بائع البطاطا يوم "3 فبراير" خلال الأحداث الدامية التى شهدها ميدان التحرير بينما كان يؤدى عمله فى بيع البطاطا وكان أحد النشطاء قبل استشهاده سأله عن أحلامه فجاء رده موجعا حين قال ببساطة "مش من حقى أحلم".
وقبل عامين وقعت مجزرة ستاد بورسعيد مطلع فبراير عقب مباراة الأهلى والمصرى التى جرت فى ستاد بورسعيد وسقط خلالها 72 شهيدا من مشجعى النادى الأهلى.
فيما تبقى "موقعة الجمل" أحد النقاط السوداء فى تاريخ شهر فبراير حيث وقعت يوم 2 فبراير عام 2011 فى أعقاب ثورة 25 يناير، حين اقتحم عشرات الخيالة الميدان بالخيول والجمال وسقط خلال الموقعة 11 قتيلا ونحو 2000 جريح.
"فبراير الأسود" شهد مقتل الجندى وعمر "بائع البطاطا" والقائمة تطول
الأربعاء، 05 فبراير 2014 12:33 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة