فى تحقيق صحفى نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، تساءلت الصحيفة عن عدم اهتمام الصحافة الأمريكية والبريطانية بأخبار إدمان نجوم السينما العالمية ودخولهم مصحات لعلاج الإدمان إلا بعد فوات الأوان، مستشهدة بذلك على وفاة الممثل الأمريكى سيمور هوفمان.
وأوضحت الصحيفة، أن عدم اهتمام الصحف بدخول فنان أو نجم لمركز علاج الإدمان هو فى حد ذاته أكبر دليل على مدى انتشار ثقافة المخدرات فى صناعة السينما.
ونشرت الصحيفة فى صدر تحقيقها صورا لكل من الممثل فيليب سيمور، الحاصل على جائزة الأوسكار، والذى توفى الأسبوع الحالى نتيجة جرعة زائدة من الهيروين، إلى جانب صورة الممثل كورى مونتيث (31 عاما)، بطل مسلسل(جلى) الأمريكى، الذى توفى العام الماضى بسبب جرعة مخدرات زائدة، وصورة الممثل هيث ليدجر(28 عاما) الحاصل على جائزة الأوسكار عن دور الجوكر فى فيلم "فارس الظلام" والذى توفى عام 2008 بسبب جرعة المخدر فى الأدوية الموصوفة له طبيا. بالإضافة إلى صورة الممثلة الشابة ليندزى لوهان (27 عاما) التى توقفت حياتها المهنية عام 2007 لقيادتها السيارة تحت تأثير المخدر ودخولها مركز لإعادة التأهيل ثلاث مرات.
وذكرت الإندبندنت فى تحقيقها أنه عندما اعترف النجم الراحل فيليب سيمور هوفمان فى الصيف الماضى بأنه سيدخل نفسه إلى مركز للتخلص من السموم لمدة عشرة أيام، لم يتصدر الخبر الصحف.
حيث اعتبرت الصحف قصة دخول نجم إلى مركز لعلاج الإدمان أصبحت من الأخبار الشائعة المكررة ولم تعد ينظر إليها على أنها خبر مهم، حتى وإن كان هذا الخبر يتعلق بممثل يحظى بالاحترام ويبلغ من العمر 46 عاما وحاصل على جائزة الأوسكار ولم يعرف عنه حياة الصخب.
بعد وفاة فيليب سيمور: هوليوود لا تلتفت لحالات الإدمان إلا بعد فوات الأوان
الأربعاء، 05 فبراير 2014 03:52 م