التصاريح.. سبب إلغاء الرحالة عمر منصور لـ"رحلة العرب"

أصوله القبلية هى التى غيرت مسار حياته عن طريق اكتشاف شغفه الكبير فى التعرف على الحضارات المختلفة والتراث القديم، ومنها قرر أن يتخذ السفر حول العالم مستخدماً الموتوسيكل الخاص به طريق متعته الوحيدة للتعبير عن نفسه.

هو عمر منصور، ثلاثينى العمر، والذى رفع اسم مصر ورسائل السلام منها إلى دول حوض النيل ومشاركته فى المهرجان الرحالة الدولى بالإمارات، ولكن لأسباب غير معروفة لم يأخذ عمر الموافقة من السفارة السعودية على تحقيق رحلته الأخيرة والتى أطلق عليها اسم "رحلة العرب".

يقول عمر: "أفضل التعامل بشكل رسمى فى استخراج الموافقات قبل الانطلاق بالرحلة حتى لا يعوقنى شىء فى الطريق، وبالفعل أخذت الموافقة من الخارجية المصرية على الرحلة، وتوسطت هى مع السفارة السعودية لأخذ الموافقة للانطلاق منها لباقى الدول العربية، وكنت أهدف من الرحلة لتوصيل رسالة شكر وتقدير لكل الدول العربية التى ساندت مصر وشعبها أثناء أحداث ثورة 30 يونيو.

ويضيف، تبدأ الرحلة بالانطلاق من الغردقة وسفاجا، وأخذ العبارة إلى جدة السعودية، ومنها أنطلق بالموتوسيكل إلى الإمارات ثم إلى سلطنة عمان، البحرين، الكويت، ثم إلى السعودية مرة أخرى، ومنها إلى الأردن ثم العودة إلى مصر.

ومنذ أن تقدمت الخارجية المصرية بالأوراق إلى السفارة السعودية فى أكتوبر الماضى حتى الآن لم يأتِ لنا الرد، سواء بالقبول أو الرفض.

ويشير عمر، إلى أن الرحلة تستغرق أكثر من 10 آلاف كيلو لهذا لابد أن أقوم بها خلال شهر فبراير الجارى، لأن بعد ذلك سوف ترتفع درجة الحرارة فى هذه الدول، ويصعب السير بالموتوسيكل وسط الصحراء فى هذا الجو، وعدم الرد علينا أصابنى بالإحباط الشديد بالإضافة إلى اضطرارى لإلغاء الرحلة بشكل مؤقت، على أن أكون جاهزاً فى أى لحظة خلال هذا الشهر فى حالة الحصول عليها.